الحلقة الثانية.. الذين يشبهون النبى صلى الله عليه وسلم

الثلاثاء، 07 مايو 2019 10:46 م
الحلقة الثانية.. الذين يشبهون النبى صلى الله عليه وسلم الذين يشبهون النبى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نتناول على مدار شهر رمضان المبارك حلقات بعنوان "الذين يشبهون النبى صلى الله عليه وسلم"،وهو مؤلف للدكتور ناصر بن مسفر الزهرانى ،  المشرف على مشروع السلام عليك أيها النبى، وسنتناول الذين يشبهون النبى فى خلقته وخلقه وجسده ، مدعومة من السيرة النبوية الشريفة.
 

الذين يشبهون النبي فى خلقته الشريفة 

 

الحسين بن علي بن أبي طالب رضى الله عنهما 

 
عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين رضى الله عنه، فجعل في طست، فجعل ينكت، وقال في حسنه شيئا، فقال أنس: كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان مخضوبا بالوسمة. [البخاري: 3748]. الوسمة: نبت يميل إلى السواد يصبغ به
وعن علي بن أبي طالب رضى الله عنه قال: الحسين أشبه برسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان أسفل من ذلك. [الترمذي: 3779
وفي رواية: من سره أن ينظر إلى أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين عنقه إلى كعبه خلقا ولونا فلينظر إلى الحسين بن علي. [الطبراني 3/(2768
 

جعفر بن أبي طالب رضى الله عنه

 
فقد قال له النبي صلى الله عليه وسلم: أشبهت خلقي وخلقي. [البخاري: 2699، وأصله متفق عليه
 
 
عبد الله بن جعفر بن أبي طالب رضى الله عنهما
قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم وعن أخيه محمد رضى الله عنهما: أما محمد فشبيه عمنا أبي طالب، وأما عبد الله فشبيه خلقي وخلقي [أحمد: 1750، وأصله في السنن
 

عون بن جعفر بن أبي طالب رضى الله عنهما

 
عن الحسن بن سعد رحمه الله-مولى الحسن بن علي رضى الله عنهما-، عن عبد الله بن جعفر رضى الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وأما عون فيشبه خلقي وخلقي. 
وعن الحسن بن سعد رحمه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعون: أما عون، فأشبه خلقي وخلقي.
 
وقال ابن حجر رحمه: إن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال لعون: أشبهت خلقي وخلقي ولما أورده ابن الأثير في ترجمته قال: هذا إنما قاله النبي صلى الله عليه وسلم لأبيه جعفر، فأومأ إلى أنه وهم، وليس كما ظن،.
 

مصعب بن عمير رضى الله عنه

 
كان مصعب ، يشبه النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال ابن شهاب الزهري رحمه الله وغيره: ... وقاتل مصعب بن عمير ،  دون رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه لواؤه حتى قتل، وكان الذي أصابه ابن قميئة الليثي، وهو يظن أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرجع إلى قريش فقال: قتلت محمدا. [تفسير الطبري: 6/153
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة