ردت الحكومة الفرنسية على طلب اللجنة التابعة للأمم المتحدة والتى تريد الإبقاء المؤقت على العلاج المقدم لفنسان لامبير وهو المريض الأشهر والمثير للجدل بشأن رغبة فرنسا فى قتله بطريقة " الموت الرحيم"، على عكس ما تريد الولايات المتحدة، بأنها غير ملزمة باستمرار العلاج.
وفنسان لامبير، وهو رجل مصاب بشلل رباعى يقبع فى حالة غيبوبة منذ عقد، وفرنسا غير ملزمة قانونا باستمرار علاجه، حسبما قالت وزيرة الصحة الفرنسية أنييس بوزان، وقد أصبح هذا الرجل الأربعينى رمزا للجدل بشأن الموت الرحيم فى فرنسا، فى حين شهدت قضيته تطورات جديدة فى الأيام الماضية مع فتح المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الباب أمام وقف العلاجات المقدمة له تنفيذا لقرار صادر عن مجلس الدولة الفرنسى.
لكن اللجنة الدولية لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة التابعة للأمم المتحدة، وبعد اللجوء إليها من والدى فنسان لامبير اللذين يعارضان وقف العلاج، طلبت بعد أيام من فرنسا الامتناع عن تنفيذ أى قرار بوقف العلاج، وإنهم سيعيدون التدقيق فى الملف.
وتعليقا على هذه التطورات، قالت وزيرة الصحة الفرنسية أنييس بوزان فى تصريحات لقناة "بى إف إم تى في" الإخبارية "اليوم، من الناحية القانونية، كل الالتماسات" فى هذه القضية "وصلت إلى النهاية وكل الهيئات القضائية المحلية أو الأوروبية تؤكد أن الفريق الطبى المكلف بهذا الملف له الحق فى وقف العلاج".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة