تحتفل الأمة الإسلامية بقدوم شهر رمضان الكريم، الذى يتميز عن باقى شهور العام بالعديد من الخصائص، فهو الشهر الذى فرض الله -تعالى- صيامه على المسلمين، وجعله ركناً من أركان الإسلام.
ونظرا لمكانة شهر رمضان لدى جميع المسلمين، حرص الفنانون التشكيليون على تجسيد مختلف الأجواء التى تحدث خلال هذا الشهر.
ويمكننا نرى لوحة عن المسحراتى الذى ينادى على أسماء أهل الشارع حتى يستيقظوا لتناول السحور، وبجانب المسحراتى طفل صغير يمسك فانوس رمضان.
المسحراتى
وعند ذكر شهر رمضان، يأتى فى أذهاننا القطائف والكنافة التى يحرص على تناولها الصائمون بعد تناول وجبة الفطار، ولذا جسد الفن التشكيلى صورة الحلوانى وهو يقوم بتقديم شرائح القطائف.
الحلوانى
ولا نستطيع أن نغفل عن زينة رمضان، التى تعد من ضمن الأجواء التى يحرص على تركيبها وتصميهما الصائمون، لذا تتواجد لوحة لرجل يقف فى شرفه منزله وهو يعلق فانونس رمضان فى سقف الشرفة.
زينة رمضان
ونأتى إلى اللحظة الفارقة بين الصيام والفطار، وهو موعد ضرب مدفع الإفطار، حيث إن كل أسرة تقوم بإعداد الطعام و انتظار لحظة ضرب المدفع، ولم نستطيع أن نغفل عن الصلاة خلال شهر رمضان، فالفن التشكيلى جسد صورة رجل يقوم بالصلاة وسط الصحراء.
مدفع الافطار
وفى النهاية نأتى لموعد تناول وجبة السحور، حيث يعد الفول من الوجبة الأساسية التى يقوم بتناولها مختلف المسلمون قبل موعد أذان الفجر، ولذا جسد الفن التشكيلى صورة "فوال" وهو يقوم يضع الفول فى أوانى للأطفال.
الصلاة فى الصحراء
الفوال