اختارت الحكومة محافظة بورسعيد ، لتصبح أول نموذج للتحول الرقمى فى مصر، ومن المنتظر أن تطلق يوم 30 يونيو المقبل 8 خدمات حكومية يتم تقديمها إلكترونياً لسكان المحافظة، ثم تطلق باقى الخدمات تدريجيا وعددها نحو 25 خدمة، ومن بين تلك الخدمات استبدال دفتر المأذون ، بالتابلت للتوثيق الإليكترونى للزواج، ويقدم "اليوم السابع" أبرز 3 خدمات يقدمها "المأذون الإلكترونى".
وستقدم خدمة المأذون الإلكترونى من خلال استبدال "التابلت" محل دفتر المأذون ليسجل عليه وثيقة الزواج، ويرسل البيانات الصحيحة لحظياً إلى قاعدة البيانات، على أن يتم التأكد من أن الزواج فى الإطار القانونى المنصوص عليه، من خلال ماسح ضوئى للبصمة.
1- منع زواج القاصرات
يعد الزواج فى سن مبكر من أخطر المشاكل الاجتماعية فى مصر، وبحسب أحدث بيانات للإحصاء، تصل عدد حالات الزواج المبكر فى مصر نحو 117 ألف حالة العام الماضى، ويتم زواج القاصرات فى ورقة شبيهة للورقة الرسمية إلى أن تصل الزوجة السن القانونى "18 سنة" ثم يتم توثيقها بشكل قانونى، ولكن مع النظام الجديد لن يتم تسجيل الزواج للقاصرات، إذ سيتم التأكد من سن العروسة قبل إجراء عقد الزواج.
2- التحقق من عدم وجود مانع يحول دون الزواج
هناك موانع للزواج مثل النسب أو أن تكون الزوجة على ذمة رجل آخر أو لم تتجاوز فترة العدة أو أن يكون الزوج فى عصمته 4 نسوة، وهو ما سيتم إثباته من عدمه عبر التابلت.
3- تحديث البيانات لحظياً
سبب رئيسى لاعتماد نظام التوثيق الإلكترونى للزواج، هو تحديث قاعدة بيانات الدولة لمعرفة أعداد الزواجات الجديدة أو نسب الطلاق، ويتم استخدام نظام مماثل فى تسجيل عدد المواليد الجدد من خلال مكاتب الصحة.
كما سيتم من خلاله نقل استحقاق الزوجة إذا كان لها استحقاق على بطاقة تموين من الأب إلى الزوج، وبالتالى وقف الإزدواج بهذا الشأن بسبب تحديث البيانات لحظيا عبر التابلت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة