جورج قرداحي يكرم الفائزة بجائزة برنامج "اسم من مصر".. والأخيرة ترد: دى بركة رمضان

الأربعاء، 08 مايو 2019 10:12 م
جورج قرداحي يكرم الفائزة بجائزة برنامج "اسم من مصر".. والأخيرة ترد: دى بركة رمضان الإعلامى الكبير جورج قرداحى يسلهم الحاجة سهير الجائزة
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فازت الحاجة سهير جلال عبد الستار، من منطقة بولاق الدكرور بجائزة برنامج "اسم من مصر"، الذى يقدمه الإعلامى جورج قرداحى، عبر قنوات "الحياة"، و"on e"، و"cbc"، والتى تقدر بـ100 ألف جنيه، بعدما تمكنت من الإجابة عن سؤال حلقة أمس الثلاثاء والتى كانت إجابتها "الفريق عبد المنعم رياض".

تناول الإعلامى جورج قرداحى، طرف الحديث من الحاجة سهير بعدما زارها فى منزلها بمنطقة بولاق الدكرور، وكان بصحبتها زوجها وابنتيها، حيث بارك لهم مقدم البرنامج فوزهم بالجائزة وبحلول شهر رمضان الكريم، الأمر الذى قابلته الفائزة بالقول بـ"دى بركة رمضان".

وكان الإعلامى الكبير جورج قرداحى، قد كشف بعضا من إنجازات بطل حلقة أمس الثلاثاء، عندما قال إنه استشهد فى قلب المعركة العسكرية على "الجبهة"، رغم أن منصبه يتيح له متابعة المعارك من داخل مكتبه إلا أنه فضل أن يكون بين جنوده وأن يقاتل بيده وأن يستشهد فى سبيل وطنه.

وأضاف "قرداحى"، أن بطل حلقة اليوم ولد فى أكتوبر عام 1919 بضواحى مدينة طنطا بمحافظة الغربية، بعدما ارتاد الكتاب وتدرج فى مراحل العلم وصل إلى كلية الطب وفق رغبة أسرته، لكنه فضل الالتحاق بالكلية الحربية بعد عامين من دراسة الطب كما أنه اهتم بالتحصيل العلمى فى العلوم العسكرية والمدنية حتى نال شهادة الماجستير فى العلوم العسكرية وأتم دراسته معلمًا للمدفعية المضادة للطيران بامتياز فى بريطانيا.

واستكمل قائلاً: "خلال عامى "1947 – 1948"، عمل فى إدارة العمليات والخطط بالقاهرة وكان همزة التواصل والتنسيق بينها وبين قيادة الميدان فى فلسطين، خلال حرب تحرير فلسطين، حيث منح وسام الجدارة الذهبى لقدراته العسكرية التى أظهرها خلال تلك المرحلة،  فى إبريل من عام 1950 سافر ضمن بعثة تعليمية إلى الاتحاد السوفيتى لإتمام دورة تكتيكية تثقيفية فى الأكاديمية العسكرية العليا حيث أتمها بتقدير امتياز ولقب هناك بالجنرال الذهبى وبعد عودته شغل منصب رئيس أركان سلاح المدفعية".

وأردف: "فى عام 1964 عين رئيسًا لأركان القيادة العربية الموحدة ورقى 1966 إلى رتبة فريق وبعد توقيع اتفاقية الدفاع المشترك بين مصر والأردن أصبح قائدا لمركز القيادة المتقدم فى عمان، وبعد توليه قيادة الأركان العربية الموحدة أعد تقريرًا عن الموقف قبل نكسة 67 بأيام قليلة، حذر فيه من أن إسرائيل تحافظ بجيش برى قليل العدد يعمل على حماية المظلة الجوية الإسرائيلية وأنها تحتفظ لنفسها بالمبادرة فى حرب انقضاض جوي مفاجئ تستطيع من خلالها تحطيم من خلالها الطرف الآخر، وعقب النكسة صدقت تحذيراته من نوايا الاحتلال الإسرائيلى الرامية للتوسع فى الدول العربية كما صدقت رؤيته فى خلال سلاح الجوى لصالح الاحتلال الإسرائيلى".

 

 

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة