دافع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اليوم، الأربعاء، عن نفسه عقب تقرير إعلامى قال إن شركاته خسرت أكثر من مليار دولار إجمالا فى الفترة بين عام 1985 و1994، مؤكدا أنه كان يمتلك فرصة للمناورة كمطور عقارى.
ويُفصل التقرير الذى نشرته صحيفة نيويورك تايمز أمس، الثلاثاء، الكيفية التى خسرت بها أنشطة ترامب الأساسية، التى تضم نوادى قمار وفنادق ومبانى سكنية خلال عشر سنوات 1.17 مليار دولار، مما أتاح له تفادى دفع ضريبة دخل لمدة ثمانى سنوات من بين العشرة أعوام.
وقال ترامب إنه أُتيحت له اعفاءات ضريبية ضخمة خلال الفترة المذكورة بسبب خفض القيمة والعديد من الخسائر "غير النقدية"، مضيفا أن التقرير يحوى "معلومات قديمة جدا".
وكتب ترامب على تويتر "ترغب دائما فى إظهار خسائر لأغراض ضريبية.. جميع الشركات العقارية تقريبا تفعل ذلك.. وغالبا ما تعيد التفاوض مع البنوك".
وعلى الرغم من أنه فى العادة ينشر مرشحو الرئاسة فى الولايات المتحدة إقراراتهم الضريبية إلا أن ترامب رفض ذلك، كما أنه لا يزال المالك لشركاته.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز، ذكرت أن مستندات ضريبية رسمية كشفت عن خسائر شركات الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، والتى بلغت 1.17 مليار دولار بين عامى 1985 و 1994.
وتشير الصحيفة، فى تقريرها الأربعاء، أن ترامب عندما ترشح لمنصب الرئيس ووصف نفسه بأنه ملياردير عصامى، متحدثا كثيرا عن نجاحه المالى، بينما أصر على رفضه الكشف عن وثائقه الضريبية للجمهور، على الرغم من الضغوط المتزايدة من الكونجرس.
ويوم الأثنين الماضى، رفض وزير الخزانة ستيفن مونشين، طلبا رسميا من مجلس النواب، ذو أغلبية من الديمقراطيين المعارضين لترامب، بتسليم الإقرارات الضريبية لستة أعوام ماضية، مستندا فى رفضه على الوائح الإرشادية من جانب وزارتى العدل والخزانة.
ولا تمثل الإقرارات التى يطالب بها الكونجرس الفترة التى كشفت عنها نيويورك تايمز، وتشير إلى أنه فى عامى 1990 و 1991، بلغت الخسائر التجارية الأساسية لترامب أكثر من 250 مليون دولار كل عام، أى أكثر من ضعف خسائر أقرب دافعى الضرائب فى تلك السنوات. وتضيف أن ترامب خسر الكثير من المال لدرجة أنه تجنب دفع ضرائب الدخل لمدة ثمانية من 10 سنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة