لافروف وظريف يتهمان واشنطن بالتسبب فى الأزمة.. وزير خارجية إيران فى موسكو للدفاع عن قرار تعليق بلاده بعض بنود الاتفاق النووى ..وزير الخارجية الروسى: تعزيز الوجود العسكرى الأمريكى فى المنطقة "مؤسف"

الأربعاء، 08 مايو 2019 02:28 م
لافروف وظريف يتهمان واشنطن بالتسبب فى الأزمة.. وزير خارجية إيران فى موسكو للدفاع عن قرار تعليق بلاده بعض بنود الاتفاق النووى ..وزير الخارجية الروسى: تعزيز الوجود العسكرى الأمريكى فى المنطقة "مؤسف" وزير الخارجية الروسى ونظيره الإيرانى
كتب سمير حسنى - محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال سيرجى لافروف، وزير الخارجية الروسى، إن تعزيز واشنطن لوجودها العسكرى فى المنطقة مؤسف، داعيًا إلى تطبيق الحلول الدبلوماسية لحل أزمات المنطقة.

وأضاف وزير الخارجية الروسى، أن سلوك الولايات المتحدة الأمريكية هو السبب فى الموقف الإيرانى إزاء الصفقة النووية، معربًا عن تقدير بلاده لما سماه التزام طهران بالاتفاق النووى.

 

ودافع الوزير الروسى خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الإيرانى محمد جواد ظريف، بالوجود العسكرى الإيرانى فى سوريا، قائلا:" إن الوجود العسكرى الإيرانى فى سوريا جاء بعد دعوة من الحكومة السورية، ونعمل معا للتخلص من التهديدات الإرهابية هناك".

 

وكشف وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، عن التحضير لقمة فى موسكو تجمع رؤساء روسيا وإيران وأذربيجان.

 

وحول ملف الاتفاق النووى مع إيران، قال وزير الخارجية الروسى، إن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران هى لمصلحة واشنطن الخاصة، متهمًا الأخيرة بخرق الاتفاق النووى قائلا: "واشنطن خرقت وانتهكت بشكل سافر قرار مجلس الأمن، وتصرفاتها تؤدى إلى تعقيدات فى تطبيق الالتزامات الدولية ما يؤدى إلى تأزيم الوضع فى المنطقة ومنها عدم انتشار هذا النوع من الأسلحة.

 

لافروف
وزير الخارجية الروسى

 

وقال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، إن روسيا لديها تطور فى العلاقات التجارية مع إيران رغم العقوبات الأمريكية، مضيفا: تم توقيع بروتوكول يسمح بسهولة تنقل المواطنين بين البلدين.

 

وأضاف وزير الخارجية الروسى، إنه بحث مع نظيره الإيرانى الأزمة السورية والمواضيع المتعلقة بالتسوية بما فيها تشكيل اللجنة الدستورية، مضيفا أن روسيا حريصة على تطوير التعاون الاقتصادى وإنجاز المشاريع الإيرانية الروسية.

 

ظريف
وزير الخارجية الإيرانى

 

وأكد لافروف إن روسيا مهتمة وحريصة على تعزيز العلاقات مع إيران في مختلف المجالات، مضيفا: "تتمثل إحدى الأولويات في مواصلة تنسيق الجهود لمكافحة التهديد الإرهابي، بما في ذلك من خلال وكالات إنفاذ القانون​​​، ونتعاون أيضا في موضوع ضمان مصالح مواطنى روسيا ومواطنى جمهورية إيران الإسلامية، المتواجدين على أراضى الدولتين"

و تعهد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، بالرد على القصف الذى استهدف "حميميم" فى سوريا، مشيرا إلى أن هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا" قصفت القاعدة الروسية فى سوريا وسيكون هناك رد على هذه التهديدات.

 

 

واتهم الوزير الروسى خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الإيرانى محمد جواد ظريف، الولايات المتحدة الأمريكية، بمحاولة تقسيم سوريا، عبر نقل الأكراد إلى المناطق التى تسيطر عليها القبائل العربية، داعيًا إلى وحدة وسيادة الأراضى السورية.

 

كما اتهم لافروف أيضًا، بعض الدول الغربية بعرقلة تشكيل اللجنة الدستورية السورية، متابعًا: كان بإمكان هذه اللجنة العمل فى ديسمبر العام الماضى ولكن بعض الدول الغربية وقفت حائلا دون تنفيذ ذلك، ونتمنى التخلص من هذه العراقيل التى وضعتها تلك الدول".

من جانبه، قال محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيرانى، إنه علينا العمل كى لا ندع واشنطن تُفشل الاتفاق النووى، وانسحاب واشنطن من الاتفاق النووى لا قانونى، وكل ما تفعله الولايات المتحدة مع إيران ليس شرعيا أو قانونيا.

 

ايران وروسيا
ظريف ولافروف

 

وأضاف ظريف خلال مؤتمر صحفى مع نظيره الروسى، أن "أستانا" هى الطريق الوحيد لحل الأزمة السورية، و بعضهم يضع عوائق لأستانا حول سوريا، مضيفا أنه بحث مع نظيره الروسى عدة قضايا ومواقفنا متطابقة فى أمور كثيرة.

 

وأوضح وزير الخارجية الإيرانى، أن خطة العمل المشترك تعد مهم جدا لإيران والدول الأعضاء بها، وتطرق الاجتماع مع نظيره الروسى إلى العقوبات التى فرضتها الولايات المتحدة على إيران فى شهر مايو من العام الماضى، ويعد هذه العقوبات تخريبية، مقدما الشكر لروسيا فى الدعم.

واتهم وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف، واشنطن بانتهاك قرار دولى بانسحابها من الاتفاق النووى، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت عائقا أمام تنفيذه.

 

وقررت إيران اليوم بعد مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة الأحادي الجانب من خطة العمل الشاملة المشتركة، تعليق بعض تعهداتها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 وتوقيف الحد من مخزونها من المياه الثقيلة واليورانيوم المخصب.

 

وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء، أن طهران ستتوقف عن بيع الماء الثقيل واليورانيوم المخصب اعتبارا من اليوم وعلى مدار 60 يوما، مانحا الدول الأوروبية الفترة نفسها للتفاوض بشأن مدى التزامها بالاتفاق النووي، ومشددا فى الوقت ذاته على أن انهيار الاتفاق النووى "خطر على إيران والعالم".

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة