واصلت البورصة المصرية، أداءها السلبى للشهر الثانى على التوالى، إذ فقد مؤشرها الرئيسى "إيجى إكس 30" عدد 854 نقطة، وخسر رأس المال السوقى نحو 43 مليار جنيه خلال الـ4 جلسات الماضية، ويجيب أحمد شحاتة رئيس الجمعية المصرية للمحليين الفنيين عن أسباب تلك الخسائر.
فى البداية يرى أحمد شحاتة، أن ارتفاع أو انخفاض البورصات فى العالم بشكل حاد يكون ورائها سبب رئيسى غير معلن، لا يظهر إلا بعد انتهاء تلك الموجة، وفى حالة البورصة المصرية ليس هناك سبب رئيسى معلوم وراء هذا الانخفاض، ولكن هناك أسباب معلنة ومتراكمة قد تؤثر على هذا الأداء السلبى، وهى نوعين؛ أسباب داخلية وهى:
1- تطبيق الشريحة الثالثة من ضريبة الدمغة لتصل إلى نسبة 1.75 فى الألف من التعاملات بداية من يونيو، وهو ما يؤثر سلباً على تكلفة التداول، قبل أن تقرر وزارة المالية تثبيت سعر الضريبة.
2- استمرار تعامل عدد كبير من المتعاملين بنظام الشراء الهامشى، واضطرارهم للبيع بخسائر لتقليص نسب المارجن وأيضا تفعيل المارجن كول لبعض الشركات خلال الفترة الأخيرة تجنباً للمخالفات القانونية لسوق المال.
3- التأخر فى البت بعرض صفقة شراء شركة جلوبال تيلكوم، والتخوفات من اتجاه الشركة لزيادة رأس مالها مما يؤثر سلباً على السيولة.
4- عدم وضوح الرؤية بشأن برنامج الطروحات الحكومية، والذى أعلن أكثر من مرة عن مواعيد لاستكماله.
كما أن هناك أسباب خارجية، وهى:
1- تجدد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين مما أدى إلى هبوط السوق الأمريكى لأكثر من جلسة بنسبة تتعدى 2%، وتراجع المؤشر الصينى إلى 6%.
1- تجدد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين مما أدى إلى هبوط السوق الأمريكى لأكثر من جلسة بنسبة تتعدى 2%، وتراجع المؤشر الصينى إلى 6%.
2- تراجع مؤشر الأسواق الناشئة وهو ما أثر سلباً على البورصة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة