أقامت الزوجة هيام.ع.ف دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب استحالة العشرة بينهما، لنشوب خلافات زوجية طاحنة بينهما بعد زواج دام 3 سنوات، بسبب رغبة والدة الزوج بالسيطرة على المنزل وغيرتها الجنونية مما ترتب عليه تلقينها "علقة موت" عقابا لها على دفع على طلب الطلاق ورفض زيارتها فى منزلها بشكل يومى.
وتابعت الزوجة رداً على بلاغ زوجها الذى حرره أمام قسم شرطة أكتوبر: "حرمت من زيارة طفلتى بعدما احتجزتها حماتى ورفضت تمكينى من رؤيتها إثر افتعالها العديد من الخناقات والإساءة لى، مما دفعنى لطلب الوساطة من بعض معارفها بعد تطور الأمر لأقدامها على مد يدها وسلاطة لسانها على أهلى ".
وأضافت: "آخر خلاف جمعنى ووالدة زوجى تسبب في إثارة جنونها وأقدمت على التعدى على بالضرب بزجاج المكتب لتتسبب فى كسر ذراعى وتهشيم رأسى وكدمات فى أنحاء جسدى وفق التقرير الطبى، وذلك عقابا لى على الوقوف أمامها واتهامى بحرمانها من نجلها بسبب غيرتها المرضية لأقوم بالدفاع عن نفسى بواسطة سكين صغير وجدته على السفرة، وتسبب لها بجروح بسيطة فى يديها بشهادة الجيران ولكنها تحايلت بتقرير طبى مزور لتنتقم منى".
وأكملت: ساومنى أهله على دفع مبلغ مالى كتعويض لهم وعندما رفضت بسبب عدم امتلاك أهلى ذلك المبلغ بدأت فى إيذائى نفسياً، بتهديدى بسفر ابنتى للخارج لدى عمتها وحرمانى منها للأبد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة