كشفت حسابات الإيداعات بأمازون أنها قد تعرضت لهجوم احتيالي حيث سرق الهاكرز الأموال لأكثر من ستة أشهر في عام 2018، وتضمنت عملية الاحتيال الكبيرة اختراق ما يقرب من 100 حساب تجاري وسحب مبالغ نقدية من القروض والمبيعات إلى حساباتهم الخاصة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يعتقد أن الاختراق قد حدث بين مايو وأكتوبر 2018، فيما كان المهاجمين قادرين على تغيير تفاصيل الحساب المصرفى، وطلب محامو شركة الإنترنت العملاقة من القاضي السماح لهم بالبحث في كشوف الحسابات البنكية كجزء من تحقيقهم المستمر في هذه المسألة.
وتأمل الشركة أن يساعد البحث عن البيانات في التحقيق في الاحتيال وتحديد ومتابعة المخالفين وتحديد مكان وجود الأموال المختلسة ووضع حد للاحتيال وردع ارتكاب أي مخالفات في المستقبل.
ولم تعلق أمازون على التحقيق ولم يتضح حجم الأموال التي سرقها الهاكرز، فيما صرح متحدث باسم أمازون، أن الجهات الفاعلة لهذا الاحتيال يمكن أن تلاحق البائعين عبر خدع التصيد.
وتتضمن عمليات الاحتيال خداع المستخدمين إلى الضغط على رابط ضار من أجل سرقة أسماء المستخدمين وكلمات المرور ومعلومات بطاقة الائتمان وغيرها من البيانات.
وكانت أمازون قد قدمت قروضًا إلى التجار الصغار لعدة سنوات، فى محاولة لتنمية أعمالهم على الموقع، فقد أظهرت أحدث الأرقام الصادرة في يونيو 2017 أن شركة أمازون قد قدمت مليار دولار كقروض للبائعين على مدار الـ 12 شهرًا الماضية.
في ذلك الوقت، تلقت أكثر من 20 ألف شركة صغيرة قرضًا من أمازون، حيث تقدم الكثيرون بطلب للحصول على قرض ثانٍ، وفي المتوسط ، تراوحت القروض المقدمة من أمازون بين 1000 دولار و 750،000 دولار للبائع.
