أكدت وزارة الخارجية الصينية اليوم الخميس، أن بكين والرياض شريكان استرتيجيان، وأن الجانبين سيواصلان تعزيز العلاقات، والتعاون فى دعم البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق بما يعود بالنفع على شعبى الدولتين.
جاء ذلك فى تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جينج شوانج، خلال المؤتمر الصحفى اليومى بمقر الوزارة، تعليقا على المحادثة الهاتفية بين الرئيس الصينى شى جين بينج والعاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وعما إذا تناولت المحادثة التطورات الأخيرة المتعلقة بإيران.
وكان الرئيس الصينى أكد – خلال المحادثة الهاتفية أمس الأربعاء، أن بلاده تولى أهمية كبرى لتطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع السعودية، وتعتبر المملكة شريكا مهما فى دعم البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق.
وأضاف بينج أن الصين تثمن موقف السعودية الموضوعى والعادل تجاه القضايا التى تخص مصالح الصين الأساسية وشواغلها الرئيسية، وأن الصين تدعم بثبات الجهود التى تقوم بها السعودية فى حماية سيادتها الوطنية وأمنها واستقرارها، وتدعم السعودية فى تعزيز تحولها الاقتصادى وتحقيق تنمية أعظم.
وأشار إلى أن الصين مستعدة للعمل مع السعودية لتعزيز المواءمة بين مبادرة الحزام والطريق والرؤية السعودية 2030، ودعم التعاون الثنائى العملى فى مجال الطاقة وغيره من المجالات، وأن الصين تثمن الجهود الإيجابية التى تبذلها السعودية لدعم العلاقات بين الصين والبلدان العربية والإسلامية.
من جانبه، هنأ العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الصين على انعقاد منتدى الحزام والطريق الثانى للتعاون الدولى بنجاح، موضحا أنه يؤمن بأن المنتدى سوف يلعب دورا مهما فى تعزيز التنمية والتعاون الدوليين.
وأشار العاهل السعودى إلى أن المملكة مستعدة لتعزيز التبادلات مع الصين على كافة المستويات، ودعم التعاون فى مختلف المجالات، سعيا إلى خدمة البلدين والشعبين على نحو أفضل، وإلى دعم التعاون بين شرق آسيا وغربها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة