"لو فعلا عايز تعيش مبسوط جرب كل فترة تستمتع فيها بقدرتك على العطاء للآخرين"، هكذا رفعت هند توفيق هذا الشعار ليكون وسيلتها فى مساعدة المحتاجين سواء بالمال أو الدعم المعنوى.
هند توفيق، فتاة إسكندرانية وصفها أصدقائها بـ"شعلة النشاط" نظرا لسعيها المستمر فى عمل الخير ومساعدة كل محتاج فهناك من يحتاج الدواء وآخرون يحتاجون الغذاء وهناك أيضا من يحتاج إلى الدعم النفسى والمعنوى.
بدأت حكايتها عندما أصيب بعض أفراد عائلتها بمرض السرطان اللعين، لتقرر بعدها معرفة كل كبيرة وصغيرة عن هذا المرض، اهتمت بالمرضى بشكل كبير وقامت بزياراتهم فى المستشفيات والمراكز لتشارك أصدقائها فى رسم البسمة والسعادة على وجوه المرضى مقدمين الهدايا البسيطة ذات الأثر النفسى الكبير على الأطفال.
أدوات لتنظيف المسجد
لم يقتصر نشاط هند على ذلك فقط، فكان المحرك الرئيسى لأصدقائها فى جمع التبرعات العينية والنقدية فيما بينهم لتوزيع المواد الغذائية والوجبات على المحساكين والمحتاجين طوال شهر رمضان المبارك، وقبل أيام من العيد تعمل على تجهيز الملابس للأطفال الأيتام وغير القادرين على شراء ملابس جديدة.
الأسبوع الماضى دعت هند معارفها وأصدقائها من أجل تنظيف وتجهيز عدد كبير من المساجد فى المحافظة الساحلية قبل حلول شهر رمضان الفضيل وتزويدها بالتمر والعصائر حتى يفطر عليها المصلين خلال أيام الشهر الكريم.
تدوينة خطة رمضان لتقديم المساعدات
من ضمن أنشطة هند أيضا، مساعدة الأطفال الأيتام فى المواد الدراسية وإعطائهم الدروس بدون مقابل نهائيا، بل العكس تفرح كثيرا بهذه الخطوة، وتعمل مصداقا لقول النبى: "أنا وكافل اليتيم كهاتين فى الجنة"، كما أنها تشارك أيضا فى حملات القوافل الطبية ومساعدة الأهالى فى النجوع والأحياء الفقيرة على أطراف عروس البحر الأبيض المتوسط.
تقول هند "لو فعلا عايز تعيش مبسوط جرب كل فتره تستمتع بقدرتك على العطاء للآخرين، العطاء مش بس بيفكرك بس بإنسانيتك فى عالم قاسى ومليان صراعات، كمان لأنه كل ما زاد عطاءك كل ما زادت قدرتك على الإضافة لحياة الآخرين، وكل ما زادت قوتك انت عشان عقلك دايما يفضل يحس بمتعة العطاء دى".
أعمال تنظيف حوائط المسجد
مجموعة من الشباب المتطوع لتنظيف مسجد بالإسكندرية
مرحلة تنظيف أرضية المسجد
رش المعطر داخل المسجد بعد تنظيف أرضيته
المسجد بعد عملية النظافة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة