أكد الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، على أهمية العمل الجارى لتجهيز مستشفى الإصابات والحوادث الجامعى الجديد، والتى تعد المستشفى الأكبر من نوعه على مستوى الجمهورية، وتشغل مساحة 3 آلاف متر ، وبطاقة استيعابية 450 سريرا و18 غرفة عمليات ، والمقرر أن تحدث طفرة طبية فى مستوى وكم الخدمة الطبية المقدمة لمصابى الحوادث من محافظة أسيوط ومحافظات الوجه القبلى بأكمله فى ظل ما تحتله مصر من مركزاً متقدماً على مستوى دول العالم فى أعداد الحوادث، وهى أيضاً الحالات الأكثر تردداً على مستشفيات أسيوط الجامعية والتى تستقبل أعداداً هائلة سنوياً من حالات الطوارئ والحوادث حيث استقبلت وحدة الإصابات فى 2018 أكثر من 44 ألف حالة على مدار العام، كما قامت بإجراء 15 ألف عملية جراحية كبرى ولم تتجاوز نسبة الوفيات 1% من إجمالي تلك الحالات، وذلك فى ظل أن معظم الحالات المترددة عليها من الحوادث والحالات الحرجة وهو ما يجعل الحاجة إلى سرعة تشغيل مستشفى الطوارئ الجامعي خلال الشهور القادمة أمراً هاماً وعاجلاً.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية لرئيس جامعة أسيوط لمشروع مستشفى الإصابات والطوارئ الجديد والجارى الانتهاء من أعمال التشطيب النهائية لها، وذلك عن طريق شركة المقاولون العرب، كما جارى البدء فى اتخاذ إجراءات توفير المعدات والتجهيزات الطبية اللازمة لها وذلك بالتنسيق مع مختلف الهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى.
ثم أعقب ذلك توجه رئيس جامعة أسيوط فى جولة ميدانية داخل حرم مستشفيات أسيوط الجامعية بحضور الدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية والدكتور عصام عزت نائب مدير المستشفى الجامعى لشئون استقبال الطوارئ، وذلك لتفقد العمل الجارى لتجهيز وحدات مخازن مركزية جديدة وكذلك مجمع لانتظار الدراجات البخارية وهو ما يأتى فى إطار خطة الجامعة لإعادة تنظيم وتقسيم المساحات الشاغرة بمستشفيات أسيوط الجامعية بما يحقق تعظيم الاستفادة من إمكانيتها .