رأت صحيفة "كاثمريني" اليوناينة أنه من المتوقع أن يسعى رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس إلى الحصول على دعم قادة الاتحاد الأوروبي، وخاصة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قمة الاتحاد الأوروبي غير الرسمية في رومانيا بشأن خطط تركيا للتنقيب عن الهيدروكربونات في شرق المتوسط في المنطقة الاقتصادية الخالصة للجزيرة.
وأشارت كاثمريني أن المخاوف في أثينا ونيقوسيا ازدادت، أمس الأربعاء، من قبل وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو الذي قال إنه بعد وصول سفينة "فاتح" للحفر قبالة الساحل الغربي لقبرص، سيتم إرسال واحدة أخرى إلى المنطقة "للبدء في الحفر".
وتدعي أنقرة أنها تحمي مصالح تركيا والقبارصة الأتراك، وأن تحركاتها تمليها القانون الدولي، وأن البحوث الزلزالية في المنطقة قد اكتملت وسوف تبدأ تركيا أعمال الحفر قريبًا.
وناقش وزير الدفاع اليوناني إيفانجيلوس أبوستولاكيس ونظيره القبرصي سافاس أنجيليدس وأناستاسيادس الوضع أمس الأربعاء، بالإضافة إلى مزيد من التنسيق التشغيلي بين القوات المسلحة اليونانية والقبرصية. وأكد أنجيليدس على أنه لن يتم جذب قبرص إلى أزمة، مشددًا على أن الهدف الرئيسي هو إقناع الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات جماعية للتعامل مع "غزو" سفن الحفر التركية في المياه القبرصية.
وفي الوقت نفسه ، أكد السفير الروسي في أثينا أندريه ماسلوف قلق موسكو إزاء تصاعد التوتر في شرق البحر المتوسط. وقال "نعتقد أن أي نشاط اقتصادي يجب أن يتوافق مع القانون الدولي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة