احتفلت طائفة الكلدان الكاثوليك، بختام الشهر المريمى وذلك من خلال قداس احتفالى اختتم بصلاة ودورة العذراء بكنيسة سيدة فاتيما للكلدان بمصر الجديدة.
خدم القداس الأب بولس ساتى المدبر البطريركى لإيبارشية القاهرة الكلدانية ورئيس الكنيسة الكلدانية فى جمهورية مصر العربية وعاونه الآباء مايكل سليم الفرنسسكانى والأب أثانسبوس والشمامسة والكورال وجنود مريم الكبار بحضور الراهبات واطفال مدارس الأحد وحشد كبير من المؤمنين.
وتنتمى الكنيسة الكلدانية إلى المذهب الشرقى للكاثوليك، الذى يضم كنائس مستقلة من أصل شرقى والتى تحتفظ بشعائرها وتقاليدها ولكن تعترف بسلطة بابا روما.
الكنيسة الكلدانية ليس لها علاقة مباشرة بشعب بابل القديم أو الكلدان فالكنيسة نشأت فى القرن الخامس عشر ميلادى نتيجة انشقاق حصل فى الكنيسة، وانقسمت بدورها عام 1964 إلى كنيسة المشرق القديمة وكنيسة المشرق الآشورية حيث اعتنق أتباع هذا الانشقاق مذهب الكثلكة وقد حملت هذا الاسم أى الكلدانية ليتم تمييز أتباعها عن أتباع كنيسة المشرق القديمة الذين لم يتغيروا للكثلكة.