دماء طاهرة تأبى أرض الأديان أن تخفيها عن أعين الأبطال، وأنفس ما زالت تحيى عند ربها ترى الجنة بنعيمًا لم تراه أعين بشرًا.
"أبطال من ذهب" عبارة فصلت من رحم بطولات أبناء القوات المسلحة المصرية، أبطال ضحوا بحياتهم فى سبيل الله وحماية وطنهم، فلم يبخلوا بقرة دم لحماية تراب الوطن فالشرف كل الشرف لدماء روت أرض الأديان حماية من تدنيس أهل النار.
"أبطال على أرض الفيروز" سلسلة حلقات يقدمها " اليوم السابع" خلال شهر رمضان المبارك، تبرز تضحيات وبطولات أبطال القوات المسلحة على أرض سيناء العزيزة، وتبرز الحلقات قصص استشهاد رجال الجيش المصرى فداء للوطن وحمايته من تدنيس وخراب، فكانت دمائهم حاجزا لحماية المصريين جميعًا.
وفى الحلقة العشرين نستعرض قصة البطل "محمد صلاح إسماعيل"
أسطورة المدفعية المصرية، آخر من استشهد من مجموعة البطل أحمد منسى، إنه الشهيد محمد صلاح إسماعيل.
الشهيد البطل، كان المسئول عن توجيه نيران المدفعية فى كتيبة الأبطال فى الكتيبة 103 صاعقة، وتصدى لهجوم الإرهابيين بكل شراسة وبطولة.
عرف عن الشهيد عشقه للرئيس السادات وخطابه الشهير بعد انتصار حرب 37، وكان يحتفظ بفيديو على هاتفه للرئيس السادات، به كلمات السادات " عاهدت الله وعاهدتكم على أن نثبت للعالم أن نكسة 1967 كانت استثناء فى تاريخنا وليست قاعدة، عاهدت الله وعاهدتكم على أن جيلنا لن يسلم أعلامه إلى جيل سوف يجيء بعده منكسة أو ذليلة، وإنما سوف نسلم أعلامنا مرتفعة هاماتها عزيزة صواريها قد تكون مخضبة بالدماء،لكننا ظللنا نحتفظ برؤوسنا عالية فى السماء وقت أن كانت جباهنا تنزف الدم والألم والمرارة".
يذكر أن الشهيد هو ابن عقيد جيش متقاعد، وله 4 أشقاء، وله 3 أولاد وبنت، ويعيش مع أسرته فى شقة سكنية بشارع محمد على مكارم بمنطقة قلته بمدينة أسيوط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة