هناك بعض التهديدات الخطيرة التى تهدد كوكب الأرض، حيث تعمل البلدان على السيطرة على مشكلات الكوكب بالاتجاه نحو النجوم، لتكوين أول مستعمرة دائمة خارج الكوكب يسكنها البشر.
ويعتبر رجل الأعمال "إيلون ماسك" الرئيس التنفيذى لشركة تسلا أحد أكثر الناس نفوذا فى العالم من الشخصيات التى تفكر فى تطوير برامج للفضاء ومشاريع تجارية تبلف قيمتها مليارات الدولارات.
وتقول "ناسا" فى تقرير موقع "مترو": "رغم أن موارد الأرض أكثر، إلا اننا يجب أن نتغلب على مشكلة أن البشرية متمركزة حاليا على كوكب واحد".
ورغم أن هناك مشكلات قد تواجه المواطنين فى الفضاء وعلى سطح الكواكب الأخرى والتى تكمن فى انعدام الوزن والمستويات العالية من الإشعاع التى سيتعرضون لها بعد مغادرتهم للغلاف الجوى للأرض، إلا أن العلماء يؤكدون إمكانية الاستفادة من المواد الخام الوفيرة والطاقة الشمسية غير المحدودة والفراغ والجاذبية الصغرى بطرق أخرى لإنتاج منتجات لا يمكننا أن نتمتع بها داخل الغلاف الجوى للأرض وخطورتها.
ومن المتوقع أن تقوم الطائرات بدون طيار بنقل كل ما يلزم للحياة هناك قبل وصول البشر للإقامة، وبمجرد الاستقرار سيكونوا بحاجة إلى إنشاء مرافق لاستخدام الموارد الموجودة على هذا الكوكب للحصول على الوقود لتوليد الطاقة.
كل هذه الأفكار ليست من خيال تقرير موقع "مترو" ولكنها حقيقة وفقا لتقرير العلماء والباحثين فى الفضاء، وكان من بينهم "لويس دارنيل" أستاذ علوم الاتصالات الفضائية بجامعة "ويستمنستر"، والذى أكد اقتناعه بقدرة البشر على إنشاء مستعمرة جديدة على كوكب آخر دون الأرض، وقال للموقع: "خلال المئة عام القادمة سيكون من الممكن أن تكون لدينا مستعمرة ذاتية الاكتفاء على سطح القمر أو المريخ".
ومن جانب آخر أكد "إيلون ماسك" أن أول البعثات البشرية إلى المريخ ستكون فى السنوات العشر القادمة، ولكن تكون الهجرة جماعية لهجر كوكب الأرض والانتقال بالكامل إلى كوكب المريخ، ولكن ستكون على دفعات.
بينما تتطلع ناسا إلى أن تكون النجوم هى بديلة عن الدول الحالية لإقامة مستعمرات خارج العالم، وفى هذا السياق أسست شركة Amazon's Jeff Bezos المصنعة للفضاء Blue Origin والتى كشفت مؤخرا عن بعض الصور التى تفهمنا كيف سنعيش هناك يوما ما.
