وكالة: أرامكو السعودية تعرض شراء حصة بمشروع غاز مسال بالقطب الشمالي

الإثنين، 10 يونيو 2019 11:43 ص
وكالة: أرامكو السعودية تعرض شراء حصة بمشروع غاز مسال بالقطب الشمالي خالد الفالح - وزير الطاقة السعودي
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت وكالة تاس للأنباء اليوم الاثنين أن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح قال إن شركة أرامكو السعودية عرضت الانضمام إلى شركة نوفاتك الروسية المنتجة للغاز في مشروع الغاز الطبيعي المسال-2 بالقطب الشمالي، وإنه يأمل في أن توافق نوفاتك على عرض أرامكو.

وصرح الفالح لتاس في مقابلة أن أرامكو تدرس أيضا مشاريع الغاز الطبيعي المسال لشركتي الطاقة الروسيتين العملاقتين روسنفت وجازبروم وإنها قد تكون مهتمة بالاستثمار في شركة سيبور الروسية للبتروكيماويات.

وذكرت وكالة تاس للأنباء اليوم الاثنين أن وزير الطاقة السعودى خالد الفالح قال إن روسيا هى مُصدر النفط الوحيد الباقى الذى لم يتخذ قرارا بعد بشأن الحاجة إلى تمديد اتفاق الإنتاج العالمى بين أوبك وحلفائها حتى نهاية العام.

كما قال الفالح من موسكو اليوم إنه ونظيره الروسى ألكسندر نوفاك ربما يكون لديهما فرصة أخيرة لبحث الاتفاق هذا الشهر فى اجتماع مجموعة العشرين فى اليابان قبل أن تعقد أوبك وحلفاؤها اجتماعا بشأن سياسة الإنتاج فى فيينا.

وقال ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي اليوم الاثنين إنه لا يمكن أن يستبعد تصور هبوط أسعار النفط إلى 30 دولارا للبرميل إذا لم يتم تمديد اتفاق النفط العالمي.

وأضاف نوفاك أن هناك مخاطر كبيرة بحدوث فائض في الإمدادات في السوق وأن موسكو بحاجة لمراقبة سوق النفط بصورة أكبر كي يتسنى اتخاذ قرار متوازن في يوليو .

وقال وزير الطاقة السعودي خالد لفالح، الذي يزور موسكو لإجراء محادثات مع نظيره الروسي، إنه يجري تبني خطوات لمنع حدوث انخفاض حاد لأسعار النفط.

كما قال نائب وزير الطاقة الروسي بافيل سوروكين إن الدول المشاركة في اتفاق عالمي لتخفيضات إنتاج النفط ستتوصل إلى قرار موحد بشأن ما سوف يحدث بعد انتهاء الانفاق الحالي في نهاية يونيو.

وتابع سوروكين في مقابلة مع رويترز أن التعاون بين أعضاء الاتفاق الحالي الذي يضم أوبك وعدد من المنتجين المستقلين الكبار بقيادة روسيا، سوف يستمر في جميع الأحوال.

وذكر أن القرار بشأن مستقبل الاتفاق سيُتخذ بناء على ما إذا كانت سوق النفط العالمية متوازنة، وأضاف أن الوضع في سوق النفط العالمية سيكون أكثر وضوحا بحلول موعد اجتماع مجموعة العشرين في أوساكا المقرر في نهاية يونيو.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة