أثارت مناقشة خطة وزارة الأوقاف لدعم التواصل المصرى الإفريقى ومبادرة التسامح الديني جدلا خلال اجتماع لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، اليوم الإثنين.
وبدأ الجدل عندما قال النائب هشام مجدى، إن شطارة الوزير فى الكلام سيجعله يستمر طويلًا، لكن هناك خيبة أمل، لأن هذا هو اللقاء الثانى ويتكرر فيه نفس الكلام، مشيرا إلى أن ما ذكرته الوزارة كان يمكن إرساله فى بيان للمجلس، دون تكلفة البرلمان "مشاريب وإضاءة وغيره"، الأمر الذى تحفظ عليه الدكتور جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، بقوله : "جئنا بدعوة كريمة من اللجنة، ولو أرسلنا ورقة سيكون استخفاف بكم، نطالب بالاعتذار".
وعلق وزير الأوقاف بانفعال، قائلا: "أتحدى أن يكون ما قولته أقوال لا تنفذ، لأن هذا معناه إننا جايين نبيع كلام، أنا رجل دعوة قبل أن أكون وزيرًا، ولم يحدث أن أصدرنا بيان بأرقام حقيقية، نحن رجال أفعال وليس أقوال".
وأضاف الوزير، لقد تقدمنا ببرنامج الوزارة مع برنامج الحكومة الذى عرض على البرلمان وتم اعتماده، ونقدم بيانا شهريا لمجلس الوزراء عن ما نقوم به، وبيان ربع شهرى عن أفريقيا.
وعاد النائب هشام مجدى، ليؤكد أنه لا يقصد الحديث عن أمور شخصية، وأنه يعلم إنجازات وزارة الأوقاف، ولكن يريد معرفة الخطة المستقبلية تجاه أفريقيا.
وتدخل النائب عبدالهادى القصبي، رئيس ائتلاف دعم مصر، ليؤكد أن النائب لم يشكك فى إنجازات الوزارة وصيغة السؤال قد تكون مختلفة، فيما قرر النائب طارق رضوان، رئيس اللجنة، حذف العبارات التى جاءت على لسان النائب هشام مجدى من المضبطة.