أكدت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي أنها تتابع الأزمة السياسية في جمهورية مولدوفا بقلق بالغ، مشيرة إلى أن مواطني مولدوفا يحتاجون إلى حل سياسي للأزمة وتعزيز الاستقرار لضمان المسار الأوروبي للبلاد.
وقالت المنظمة الأوروبية - في بيان اليوم الاثنين من مقرها بالعاصمة النمساوية فيينا - "إن الحوار السلمي والديمقراطية وسيادة القانون أمور أساسية لمنع تصاعد التوترات في مولدوفا".
ومن جانبه، دعا ميروسلاف لاجاك وزير خارجية سلوفاكيا والرئيس الحالي للمنظمة جميع القوى السياسية في مولدوفا إلى التغلب على الأزمة السياسية الحالية من خلال الحوار والعمل على أساس دستور الجمهورية واحترام المبادئ الديمقراطية وسيادة القانون.