للمساجد مكانة عظيمة لدى المسلمين، لاقترانها بركن مهم هو "الصلاة"، وتذخر بقاع الأرض كافة بالكثير من المساجد، تجمع جدران بعضها عبق التاريخ والأخرى تمتلئ بالتحف المعمارية الحديثة، إضافة إلى الرمزية الدينية لكليهما.
على بٌعد أمتار قليلة من مبنى "الكرملين"، يقع جامع موسكو التاريخى، والذى يعد أقدم المساجد في روسيا، يعود تاريخ بنائه إلى بداية القرن السابع عشر، وهو شاهد على أهم المحطات التاريخية التى مرت بها العاصمة موسكو منذ حكم القياصرة إلى يومنا هذا.
لم يسلم المسجد من حريق موسكو سنة 1812 حيث أتت ألسنة اللهب على هيكله الخشبى ومئذنته، لكن فى العام 1881 سمح القيصر ألكسندر الثانى بإعادة بناء القُبة ومئذنة الجامع ليستعيد مظهره المعتاد، بحسب تقرير لقناة "الغد".
أٌغلق الجامع خلال الحقبة السوفيتية وأزيلت مئذنته وقبته، وتحول إلى مطبعة، وانتظر المسلمون تفكك الاتحاد السوفيتي للعودة إلى الجامع مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة