بدأ حزب "الشعب" النمساوى برئاسة المستشار السابق سباستيان كورتس حملته الانتخابية مبكرا، حيث كان أول الأحزاب التى تنتهى من إعداد ملصقات الدعاية والبرامج الترويجية على مواقع التواصل الاجتماعى والقنوات النمساوية، وذلك استعدادا للانتخابات البرلمانية المبكرة المقرر لها شهر سبتمبر المقبل.
وتأتى هذه الاستعدادات على الرغم من أن البرلمان النمساوى لم يقرر بعد موعد الانتخابات بالتحديد، لكن مصادر سياسية فى فيينا قالت اليوم الاثنين إن
أغلب التوقعات تشير إلى أن البرلمان سيوافق فى جلسة الاربعاء المقبل على موعد 29 سبتمبر المقبل لانطلاق الانتخابات النيابية.
وحصل حزب "الشعب" على المركز الأول فى أغلب استطلاعات الرأى التى جرت مؤخرا، حيث حصل على قرابة 37% من مجموع أصوات الناخبين، وركز فى دعايته الانتخابية الجديدة على رفض تكرار التحالف مع حزب "الحرية"، وهو الحزب صاحب فضيحة الفساد التى أدت الى انهيار الائتلاف الحكومى قبل اسابيع قليلة.