أجرى عدد من الباحثين دراسة حول الممرات الموجود داخل الأهرامات إحدى عجائب الدنيا السبعة، حيث استند الباحثون على نظرية تم ذكرها فى كتاب صدر عام 2012م، تحت عنوان "The The Skythians - The Lieth of the Land of Aegypt"، للكاتب ديفيد.
ويقول الباحثون إن الأماكن فى منطقة الجيزة التى بها إحدى عجائب الدنيا السبع، التى لا تزال تثير العديد من التساؤلات، حيث قامت نظرية منذ وقت قريب وهى غير معروفة للكثيرين يمكن أن تفسر الغرض الحقيقى للبنية الداخلية للأهرامات، وفيها يستعرض ديفيد الين، صاحب الكتاب تجربة فريدة حول الغرض من الأعمدة الأربعة المعروفة فى الهرم الأكبر، وهى عبارة عن ممرات فى وضع عمودى.
ويقول الباحثون إن ممرات الجيزة قد توضح الغرض من بناء الأهرامات، وحسب ما جاء بموقع dailystar، أنه بعد عقود من البحث، كشف عن نظريته التى مفادها أن غرفة الملكة – يبدأ من عندها عمودين من الداخل كانت مصدرًا للصوت.
وتابع المؤلف قائلاً: إن الأعمدة الأربعة المزودة بأعمدة الهواء هى فى الواقع، أنابيب رنانة "صدى صوت"، وتعتبر قنوات لنقل الصوت عبر الهرم، كان هذا الصوت ينتقل من غرفة الملكة، إلى بقية الأنفاق قبل الوصول إلى غرفة الملك.
وعن تخيل ما يحدث يقول الكتاب يكون الملك داخل تلك الغرفة ويسمع صوتًا تم ضبطه بدقة من خلال التصميم الداخلى الهرمى الفريد، كجزء من نوع بداية الحفل الذى اعتقد ديفيد أنه يمكن أن يكون الوظيفة الحقيقية للهرم.
وتحدث ماتيو سيبسون، خبير التاريخ والحضارات القديم، عن النظرية، ناقلا عن ديفيد، حيث أوضح المؤرخ كيف ركزت هذه الأصوات على توصيل "ترددات محددة" إلى غرفة الملك.
وأوضح "ماتيو" أن الأنفاق خلقت طريقة صوتية دقيقة لما يمكن وصفه فقط بأنه حفل بدء، حتى توصل الصوت بطريقة معينة، لقد تم تصميمها بعناية لأسباب صوتية، لإنتاج أصوات قوية وقابلة للتحويل لأغراض بدء التشغيل لرفع الروح حتى يتمكن الشخص الموجود فى الداخل من رؤية وتجربة العالم الآخر.