ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء البريطاني المقبل يمكن أن يجعل وضع مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكست" أكثر سوءا.
وأوضحت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن تولى رئاسة وزراء بريطانيا حاليا يعد من أصعب الوظائف في الوقت الراهن حيث قضت ماي عامين وهي تسعى لإيجاد حل إزاء كيفية مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي، إلا أن الحال انتهى بها بالهزيمة 3 مرات أمام البرلمان في ما يتعلق باتفاق "بريكست"، إلى جانب رفض كثير من أعضاء حزبها دعمها.
ولفتت الصحيفة إلى أنه تم الكشف عن قائمة المرشحين الـ10 لرئاسة الوزراء البريطانية أمس الاثنين، من بينهم بوريس جونسون وهو من بين الشخصيات وثيقة الصلة بملف "بريكست" كما أنه من الأوفر حظاً في إمكانية تولي المنصب. ومن بين المرشحين أيضا وزير البيئة البريطاني مايكل جوف الذي لديه أكثر من عقبة لتخطيها للوصول للمنصب، لا سيما بعدما اعترف بتعاطي الكوكايين وهو شاب.
ويعد وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد كذلك من بين المرشحين لتولي منصب رئاسة الوزراء خلفا لماي، إذ جاء خلفًا لآمبر رود التي استقالت على خلفية فضيحة حول طريقة تعامل أجهزتها مع مهاجرين من الكاريبي، كما أن وزير الخارجية الأسبق جيريمي هانت من بين الأسماء المرشحة.
وكانت قد أعلنت تيريزا ماي استقالتها من زعامة حزب المحافظين البريطاني يوم الجمعة الماضي إلا أنها ستظل في منصب رئاسة الوزراء حتى يتمكن حزبها من اختيار بديل، لكن يظل من غير الواضح ما إذا كان أي من المرشحين لديه خطة حقيقية للتعامل مع أزمة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة