فى لفتة تصالحية جديدة تجاه بيونج يانج، صرح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بأنه كان سيمنع استخدام أخ الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون كعميل للاستخبارات الأمريكية.
وفى معرض تعليقه على تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" رجح أن كيم جونج نام الذى قتل بمادة كيميائية سامة في مطار العاصمة الماليزية كوالا لامبور فى فبراير عام 2017 كان عميلا أمريكيا، قال ترامب: "لقد رأيت معلومات عن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في ما يخص أخيه غير الشقيق. وكنت سأقول له (لكيم جونج أون) إن هذا الأمر ما كان ليحدث تحت رعايتي... ما كنت سأسمح بوقوع ذلك".
وكشف ترامب أيضا، أنه تلقى "رسالة رائعة ودافئة جدا" من كيم جونج أون، وألمح إلى قرب لقائهما مجددا، مؤكدا أن علاقته مع الزعيم الكوري الشمالي "جيدة جدا"، وأضاف: "كيم ملتزم بما تعهد به، وذلك مهم جدا بالنسبة لي".
وأثارت تصريحات ترامب موجة من الانتقادات في بلاده، حيث حذر عدد من المسؤولين الأمريكيين السابقين من أن منع ترامب رجال استخباراته من تجنيد عملاء رفيعي المستوى من قبيل أخ كيم، سيحرم واشنطن من أدوات هامة للحصول على المعلومات عن نظام كوريا الشمالية وما يصدر عنه من تهديدات للأمن القومي الأمريكي.
وردت سوزان رايس المستشارة في شئون الأمن القومي في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما على تصريح ترامب بسخرية في "تويتر": "يا أمريكا، هذا يخبرك بكل ما عليك معرفته عمن يسمى "قائدنا الأعلى".