قالت الشرطة التايلاندية اليوم الخميس، إن هناك أدلة كافية لتوجيه اتهامات بارتكاب جريمة تهريب البشر لربان وطاقم زورق كان يقل 65 من المسلمين الروهينجا الذين ألقت الأمواج بقاربهم على الشاطئ في جزيرة بجنوب تايلاند هذا الأسبوع.
ولجأ كثيرون من المسلمين الروهينجا في الأشهر الأخيرة للإبحار في زوارق لمحاولة الوصول إلى ماليزيا فيما تخشى السلطات أن تكون موجة جديدة من عمليات التهريب بحرا بعد شن حملة على تهريب البشر في العام 2015.
وتم اكتشاف العالقين من الرجال والنساء والأطفال الروهينجا يوم الثلاثاء على جزيرة راوي قبالة إقليم ساتون الجنوبي في تايلاند حيث استقر القارب بعد تعطل محركه أثناء إبحاره إلى ماليزيا.
وسبق أن وجهت الشرطة تهمة مساعدة المهاجرين على دخول البلاد بشكل غير مشروع لطاقم القارب.
وقال سوباوات تابكليو قائد الشرطة في ساتون لرويترز "استكملنا التحدث لبعض الروهينجا ولدينا الآن أدلة لتوجيه اتهامات تهريب البشر للربان التايلاندي وأفراد الطاقم الخمسة وهم من ميانمار".
وأمر رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا اليوم الخميس الأجهزة المعنية بتقديم الرعاية للاجئين وهم 29 رجلا و31 امرأة وخمسة أطفال لحين استكمال التحقيقات.