بداية الرحلة.. ابن بطوطة يخرج من المغرب فى أولى رحلاته.. ما الذى حدث

الخميس، 13 يونيو 2019 07:00 م
بداية الرحلة.. ابن بطوطة يخرج من المغرب فى أولى رحلاته.. ما الذى حدث ابن بطوطة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ694، على خروج الرحالة ابن بطوطة فى أول رحلة له حول العالم من مسقط رأسه مدينة طنجة متجهًا إلى مكة لأداء فريضة الحج، حيث انطلق فى 13 يونيو عام 1325.
 
 وبحسب مقدمة كتاب "رحلة ابن بطوطة المسماة تحفة النظار فى غرائب الأمصار"، إن ابن بطوطة عند خروجه فى رحلته وكان يتم الواحدة والعشرين من العمر، لم يكن يطمح عند بدء رحلته أكثر من أداء فريضة الحج، فانطلق يوم الخميس 2 رجب عام 725 هـ، دون أن يكمل دراسته، لكنه أكملها فى الطريق، وكان الكثيرون من طلبة العلم يفعلون ذلك، ولعله أراد إكمالها فى المشرق جريا على عادة المغاربة.
 
ويفهم من رحلته إنه كان تقيا ورعا شديد الإيمان حتى أساس رحلته إلى المشرق هو حج بيت الله الحرام وزيارة قبر الرسول "ص"، وقد عنى بالحديث والدراسات الفقهية، واهتم للإجازات الشيوخ له.
 
وانطلق ابن بطوطة من طنجة فى المغرب قاصدًا بيت الله الحرام، فزار شمالى أفريقية ومصر العليا، فالبحر الأحمر، ثم عاد لطريق الشام وفلسطين حتى وصل مكه، وانطلق منها إلى العراق، وزار الموصل وديار بكر ووصل إلى بلاد العجم، ثم عاد إلى مكة مرة أخرى، فحج وقضى فيها عامى 729 و730 هـ، ثم انطلق إلى جنوبى بلاد العرب وإفريقية الشرقية والخليج العربى، ومن هرمز إلى مكة، ثم زار آسيا الوسطى عن طريق مصر والشام، وزار القسطنطينية، ثم أرسله السلطان محمد شاه فى بعثة سياسية إلى الصين، فزار جزر المالديف، وبعدها إلى الصين عن طريق جزيرة سيلان والبنغال والهند الأقصى، ولم يتجاوز مدينة الزيتونة، ثم عاد إلى بلاد العرب عن طريق جزيرة سومطرة، فنزل فى ظفار، وبعد رحلة فى بلاد العجم والشام، وما بين النهرين، قام من مصر إلى مكة لأداء فريضة الحج للمرة الرابعة، ثم زار شمالى أفريقية ووصل إلى فاس عام 750 هـ، وتوجه إلى بلاد الزنج عام  753 – 754 هـ، فزار تمبكتو ومالى، ثم رجع إلى مراكش عن طريق واحتى غات وتوات، وهناك استقر حتى الموت.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة