ذكرت وسائل إعلام كندية أن حزب المحاافظين فى كندا أقصى مرشح "مسلم" من قوائمه للانتخابات العامة المقررة فى أكتوبر المقبل، بسبب مخاوف من اتهامات تلاحقه بالإسلاموفوبيا.
وكان "سالم منصور "، وهو أستاذ جامعى متقاعد ومفكر، أعلن ترشحه فى سبتمبر الماضى، ضمن قوائم حزب المحافظين فى مركز نورث لندن بمقاطعة أونتريو. كما تم إبلاغه من المنظم الإقليمى لحزب المحافظين الكندى، فى نوفمبر، بالسماح له بإطلاق حملته الانتخابية، غير أنه تلقى هذا الأسبوع إشعارًا من المدير التنفيذى للحزب يبلغه بأن ترشيحه "غير مسموح به".
وبينما لم يقدم الحزب أى سبب للقرار، لكن منصور قال فى مقابلة صحفية أن هاميش مارشال، مدير حملة زعيم حزب المحافظين أندرو شير، أبلغه الأسبوع الماضى بشأن قلق الحزب من كتابات منصور السابقة وخطابه المناهض للإسلاميين والمتطرفين.
وأضاف مارشال إنه من المحتمل أن يستغل الليبراليون وغيرهم هذه الكتابات لتصويره على أنه معادٍ للإسلام.
ووصف موقع ترو نورث، منصور بأنه مسلم تقى، معروف بكتاباته حول خطورة التطرف والإسلاميين. وغرد الأستاذ الجامعي وهو هندى الأصل، على حسابه على تويتر، معربا عن اسفه لقرار إقصاءه من الانتخابات وأضاف "هذه النكسة لن تثنينى عن المساعدة فى إنقاذ كندا من الإسلاموية (فى إشارة إلى الإسلاميين المتطرفين)".
