زادت نسبة الأوزون الموجودة فى الهواء بنسبة 40% منذ الثورة الصناعية حتى الآن، وفقا لتحليل للثلج والجليد من أنتاركتيكا وجرينلاند، والتى تحتوى على تاريخ من التركيزات على مدار أكثر من 150 عامًا.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، تدعم هذه الدراسة الأولى من نوعها المخاوف من زيادة حالات الإصابة بالربو وأمراض الرئة بسبب الغازات الدفيئة التى تنشأ نتيجة تفاعل عوادم السيارات والمصانع مع أشعة الشمس.
ورغم أن جزيئات الأوزون لا تظل عالقة فى الجليد والثلج، لكن المواد الكيميائية بالأكسجين تفعل ذلك، لذلك قام فريق الباحثين بقياسها، وأظهر التحليل أن مستوى الأوزون فى مستوى سطح الأرض أو التروبوسفير منذ عام 1850 كان نحو 40%، هذا أصغر بكثير من الزيادات التي أشارت إليها ملاحظات القرن التاسع عشر، وتتوافق مع الأرقام التى تنبأت بها نماذج الكمبيوتر".
وقال الدكتور" لورنس يونج" من جامعة رايس في الولايات المتحدة "لم يحدث هذا من قبل، هذه النتائج تظهر أفضل النماذج اليوم، حيث تحاكى مستويات الأوزون فى الطقس القديم بشكل جيد، ويعزز ذلك ثقتنا فى قدرتهم على التنبؤ بكيفية تغير مستويات الأوزون فى التروبوسفير في المستقبل، كما أن هذه القياسات ترصد كمية الاحترار الناجم عن الأوزون البشرى".
جدير بالذكر أن معظم الأوزون على سطح الأرض يقع فى الستراتوسفير، الذى يزيد ارتفاعه عن خمسة أميال فوق سطح الكوكب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة