رئيس الوزراء اليابانى بعد مغادرته طهران: مستمرون بالوساطة

الخميس، 13 يونيو 2019 02:55 م
رئيس الوزراء اليابانى بعد مغادرته طهران: مستمرون بالوساطة شينزو آبى رئيس الوزراء اليابانى
كتب وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبى، بعد مغادرته طهران "لقد عقدنا قمة مع الرئيس روحاني، وأخذت اليابان على عاتقها المواصلة فى لعب دور الوساطة من دون كلل لتحقيق السلام فى منطقة الشرق الأوسط والعالم، مضيفاً: "كلى ثقة بأن محادثاتنا اليوم ستكون الخطوة الأولى لتحقيق ذلك"،وفقا لـ"العربية".

وخلال هذه الزيارة التى تتم بغية السعى لإيجاد مخرج للأزمة المتصاعدة بين واشنطن وطهران، التقى رئيس الوزراء اليابانى المرشد الإيرانى على خامنئى والرئيس حسن روحاني، وقبيل توجهه إلى طهران أجرى آبى اتصالا هاتفيا بالرئيس الأميركى دونالد ترمب.

وعلق المتحدث باسم الحكومة اليابانية، یوشیدا سوجا، أمس الثلاثاء، على الاتصال الهاتفى بين آبى وترمب، قائلا إن الزعمين ناقشا القضايا الإقليمية ومن ضمنها إيران.

وأعرب رئيس الوزراء اليابانى فى تصريح للصحافيين قبيل مغادرته طوكيو متوجها إلى طهران، عن أمله فى أن تؤدى محادثاته مع المسؤولين الإيرانيين إلى تعديل الأزمة أو إنهائها، وتعيش اليابان حالة قلق تجاه احتمال عسكرة الأزمة فى منطقة الشرق الأوسط التى تستورد اليابان 90% من وارداتها النفطية منها.

وفى هذا السياق تحاول طوكيو استغلال "علاقاتها الوطيدة" مع واشنطن، و"علاقاتها التقليدية" مع إيران لتقوم بدور الوسيط عبر نقل وجهات نظر الصريحة بين الجانبين.

وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية أن شينزو آبى يستفيد من "رصيد علاقات الصداقة التقليدية" بين طهران وطوكيو، خاصة للبحث عن مخرج للأزمة بين إيران وأميركا.

وكان ترمب أعرب فى 27 مايو الماضى فى مؤتمر صحافى مشترك مع شينزو آبى فى طوكيو، عن استعداده للتفاوض مع إيران، مؤكدا على تفهمه لـ"التقارب الكبير" بين رئيس الوزراء اليابانى مع القيادة الإيرانية، مضيفاً أن الولايات المتحدة لا تريد تغيير النظام الإيرانى و"كان بإمكان إيران أن تكون دولة كبرى بهذا النظام"، على وصفه، مؤكدا أن الولايات المتحدة لا تريد إلا "تغيير سلوك النظام الإيرانى فى المنطقة"، فى إشارة إلى دعم طهران للميليشيات فى سوريا واليمن والعراق واليمن ولبنان.

وتأتى الوساطة اليابانية والوساطات الأخرى فى الوقت الذى أعلنت الولايات المتحدة الأميركية عن خطتها لتصفير النفط الإيرانى وأرسلت حاملة الطائرات إبراهام لينكولن والقاذفات الاستراتيجية "بى 52" إلى المنطقة على خلفية التهديدات الإيرانية بإغلاق مضيق هرمز لمنع تصدير النفط من قبل الدول الأخرى عبر هذا الممر.

وبالإضافة إلى اليابان، شهدت الأسابيع الأخيرة محاولات للتوسط من قبل ألمانيا وسلطنة عمان والعراق بهدف تشجيع طهران على التفاوض مع الولايات المتحدة الأميركية التى وضعت 12 شرطا للتفاوض، أهمها وقف الأنشطة النووية بالكامل ووقف الأنشطة الصاروخية وإنهاء التدخل فى شؤون دول المنطقة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة