شهدت البرازيل إضرابا عاما احتجاجا على اعتزام حكومة الرئيس جايير بولسونارو وضع تغييرات فى أنظمة التقاعد، ما أدى إلى شل الحياة تماما فى المدن الكبرى وخاصة فى ساو باولو أكبر المدن البرازيلية.
شمل الإضراب العام الذى دعت إليه النقابات فى البرازيل، اليوم الجمعة، قطاع النقل بمواجهة حكومة الرئيس جايير بولسونارو، ودعت نقابات العمال فى قطاع النقل إلى الإضراب وغلق الطرقات فى عدة مدن كبرى، احتجاجًا على تغييرات فى أنظمة التقاعد لا تحظى بشعبية، رغم إدخال تحسينات عليها أملًا فى تمريرها فى البرلمان.
كما أبلغت النقابات بحسب وكالات الأنباء العالمية، صباح الجمعة، عن إضرابات فى قطاعى النفط والبنوك فى عدة ولايات، فضلا عن المدرسين والطلبة الذين يعارضون اقتطاعات من ميزانية التربية.
وفى ساو باولو، أكبر مدن البلاد التى ستشهد مساءً انطلاق "كوبا اميركا" بحضور بولسونارو، شلت الحركة فى خط مترو فى حين باتت الحركة بطيئة جدا فى ثلاثة خطوط أخرى، بحسب شركة المترو. فى المقابل استمر عمل الحافلات والقطارات بشكل عادي.
وفى سلفادور دى باهيا (شمال شرق) تعطلت وسائط النقل باستثناء المترو، أمّا فى العاصمة برازيليا ومدينة بيلو أورزنتى (جنوب شرق) فقد كانت الحركة بطيئة فى وسائل النقل، وفى ولاية ريو دى جانيرو، استخدمت الشرطة القنابل الصوتية لتفريق مضربين عطلوا حركة المرور، بحسب موقع "جي1" الإخباري، ودعت النقابات إلى مسيرات حاشدة فى المدن الكبرى مساء الجمعة، وسيشكل ذلك اختبارًا لمستوى التعبئة الشعبية.
احتراق حافلة فى ساو باولو
اغلاق المترو
اغلاق المحال التجارية فى ساو باولو
اغلاق محطة القطارات
توقف الحافلات فى ساو باولو
توقف الحياة فى ساو باولو
جانب من الاضراب فى البرازيل
جانب من الاضراب
لافتات أمام أحد البنوك التى تغلق أبوابها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة