شهدت البرازيل إضرابا عاما احتجاجا على اعتزام حكومة الرئيس جايير بولسونارو وضع تغييرات فى أنظمة التقاعد، ما أدى إلى شل الحياة تماما فى المدن الكبرى وخاصة فى ساو باولو أكبر المدن البرازيلية.
فيما اصطف آلاف الفنزويليين انتظارا للعبور إلى الإكوادور هروبا من الأزمة السياسية الطاحنة التى تشهدها البلاد وهو ما ألقى بظلاله على الاقتصاد الفنزويلى.
وتجددت المظاهرات فى العاصمة الجزائرية، اليوم الجمعة، ورفع المتظاهرون شعارات ترفض الحوار مع النظام و تطالب بمحاكمة فلول النظام السابق.
ولمزيد من التفاصيل:_
إضراب يشل حركة الحياة فى البرازيل احتجاجا على خطة الحكومة لقانون التقاعد
شهدت البرازيل إضرابا عاما احتجاجا على اعتزام حكومة الرئيس جايير بولسونارو وضع تغييرات فى أنظمة التقاعد، ما أدى إلى شل الحياة تماما فى المدن الكبرى وخاصة فى ساو باولو أكبر المدن البرازيلية.
شمل الإضراب العام الذى دعت إليه النقابات فى البرازيل، اليوم الجمعة، قطاع النقل بمواجهة حكومة الرئيس جايير بولسونارو، ودعت نقابات العمال فى قطاع النقل إلى الإضراب وغلق الطرقات فى عدة مدن كبرى، احتجاجًا على تغييرات فى أنظمة التقاعد لا تحظى بشعبية، رغم إدخال تحسينات عليها أملًا فى تمريرها فى البرلمان.
كما أبلغت النقابات بحسب وكالات الأنباء العالمية، صباح الجمعة، عن إضرابات فى قطاعى النفط والبنوك فى عدة ولايات، فضلا عن المدرسين والطلبة الذين يعارضون اقتطاعات من ميزانية التربية.
وفى ساو باولو، أكبر مدن البلاد التى ستشهد مساءً انطلاق "كوبا اميركا" بحضور بولسونارو، شلت الحركة فى خط مترو فى حين باتت الحركة بطيئة جدا فى ثلاثة خطوط أخرى، بحسب شركة المترو. فى المقابل استمر عمل الحافلات والقطارات بشكل عادي.
وفى سلفادور دى باهيا (شمال شرق) تعطلت وسائط النقل باستثناء المترو، أمّا فى العاصمة برازيليا ومدينة بيلو أورزنتى (جنوب شرق) فقد كانت الحركة بطيئة فى وسائل النقل، وفى ولاية ريو دى جانيرو، استخدمت الشرطة القنابل الصوتية لتفريق مضربين عطلوا حركة المرور، بحسب موقع "جي1" الإخباري، ودعت النقابات إلى مسيرات حاشدة فى المدن الكبرى مساء الجمعة، وسيشكل ذلك اختبارًا لمستوى التعبئة الشعبية.
احتراق حافلة فى ساو باولو
اغلاق المترو
اغلاق المحال التجارية فى ساو باولو
اغلاق محطة القطارات
توقف الحافلات فى ساو باولو
توقف الحياة فى ساو باولو
جانب من الاضراب فى البرازيل
جانب من الاضراب
لافتات أمام أحد البنوك التى تغلق أبوابها
الآلاف الفنزويليين يفرون إلى الإكوادور
اصطف آلاف الفنزويليين انتظارا للعبور إلى الإكوادور هروبا من الأزمة السياسية الطاحنة التى تشهدها البلاد وهو ما ألقى بظلاله على الاقتصاد الفنزويلى، وانتهز آلاف الفنزويليين، سماح سلطات فنزويلا بفتح المعبر الحدودى مع كولومبيا حتى يتمكن آلاف الأشخاص من الدخول لشراء الغذاء والدواء ومن ثم الفرار إلى الإكوادور، فى ظل ما تشهده البلاد من أزمة فى الوقت الحالى.
وذكرت شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية، أن آلاف الأشخاص اصطفوا على جسرين دوليين بالقرب من مدينة "کوکوتا" الكولومبية فى انتظار إجراءات فحص الوثائق الخاصة بهم من جانب المسئولين الكولومبيين، كما ساعد حرس الحدود بفنزويلا فى السيطرة وضبط الحشود.
وكان رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، قد أُغلق معابر المشاه الحدودية - أواخر فبراير الماضى - بعد أن حاول زعيم المعارضة خوان جوايدو استخدام الجسرين لنقل عدة أطنان من المساعدات إلى داخل فنزويلا، وعلل مادورو - آنذاك - اتخاذه قرار الغلق بأن إدخال المساعدات يعد جزءًا من مؤامرة ترمى إلى تعزيز المعارضة، ومن ثم منع دخول المساعدات إلى البلاد.
أطفال ضمن النازحين
الفنزويليون فى انتظار فحص أوراقهم
جحافل الفنزويليين
جحافل المهاجرين
حشود يفرون من فنزويلا
سيدات ضمن الفارين إلى الإكوادور
عبور جسر إلى الاكوادور
عدد من المهاجرين
مهاجرون من فنزويلا يفرون إلى الاكوادور
نزوح الآلاف
المعارضة تنظم مظاهرات فى العاصمة الجزائرية ضد فلول النظام
تجددت المظاهرات فى العاصمة الجزائرية، اليوم الجمعة، ورفع المتظاهرون شعارات ترفض الحوار مع النظام و تطالب بمحاكمة فلول النظام السابق
وأبرزت وكالة "رويترز" صورا، لتجمع المئات من المتظاهرين فى العاصمة، وعادة ما يتدفق العدد الأكبر من المحتجين بعد صلاة الجمعة، ورفع المحتجون شعارات تندد بوجود فلول النظام الجزائرى السابق .
ويرى قادة حركة الاحتجاج فى الجزائر بوجوب رحيل جميع رموز النظام ومحاكمتهم ويرفضون الحوار معهم .
إحدى المتظاهرات
الاحتجاجات
الاعلام الجزائرية ترفرف خلال المظاهرات
المعارضة تتظاهر فى العاصمة
المئات فى العاصمة الجزائرية
جانب من الاحتجاجات
جانب من المظاهرات فى العاصمة
قوات الأمن الجزائرية
مظاهرات بالجزائر