عندما ضرب تيتانيك جبل جليدى وغرق فى 15 أبريل 1912، مما أسفر عن مقتل نحو 1500 شخص، كانت إيلا وايت واحدة من القلائل المحظوظين الذين وصلوا إلى قارب نجاة، ولحسن الحظ، كانت تحمل عصا كهربائية، يعلوها ضوء متوهج يعمل بالبطاريات وقد تم طرح هذا القطعة التاريخية فى مزاد فى دار المزادات فى جيرنسى فى نيويورك.
ووفقا لتقرير نشره موقع " Artnet" المتخصص فى الأعمال الفنية، كانت العصا مطلية بالمينا الأسود، كما كانت مضاءة ببطارية العنبر.
وقالت وايت فى شهادتها أمام مجلس الشيوخ الأمريكى فى أعقاب الكارثة: "الطريقة الوحيدة التى تمكنوا من تحديد مكاننا هى مصباحى الكهربائى".
من المتوقع أن تكون عصا المشى، التى بقيت فى عائلة وايت، من بين أفضل القطع فى "مزاد بحرى شامل" تعقده المدرسة الدولية لاستعادة اليخوت، وهى مؤسسة غير ربحية فى نيوبورت، رود آيلاند ، يومى 19 و 20 يوليو.