وعد بوريس جونسون المرشح الأوفر حظا لرئاسة الوزراء فى بريطانيا خلفا لتيريزا ماى، بإتمام انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبى بحلول 31 أكتوبر.
وفاز جونسون، وزير الخارجية ورئيس بلدية لندن السابق، بدعم 114 من بين 313 نائبا محافظا فى أول جولة للتصويت أمس الخميس بزيادة ثلاثة أمثال تقريبا عن أقرب منافسيه.
وهيمنت على السباق مسألة كيفية وموعد مغادرة بريطانيا للاتحاد وهى أكبر أزمة سياسية فى بريطانيا خلال 25 عاما تقريبا.
وفى أول مقابلة إذاعية منذ انطلاق الحملة، قدم جونسون تعهدا صريحا بأن الانفصال سيمضى قدما بحلول آخر موعد نهائى للخروج من التكتل فى 31 أكتوبر ، وأوضح أنه ينبغى لبريطانيا الاستعداد للانفصال بدون اتفاق الأمر الذى وصفه بأنه لن يكون كارثة.
وقال لراديو هيئة الإذاعة البريطانية اليوم الجمعة "إلى كل هؤلاء الذين يقولون إنه ينبغى لنا التأجيل...أعتقد أنهم يخاطرون بإلحاق ضرر دائم للثقة فى السياسة. علينا أن نمضى للأمام ونقوم بذلك. علينا أن نكون خارج (الاتحاد الأوروبي) بحلول 31 أكتوبر ".
وأضاف جونسون "إذا اضطررنا للخروج وفقا لما يسمى خروج بدون اتفاق أو شروط منظمة التجارة العالمية فعندئذ تكون مسؤوليتنا الكاملة هى الاستعداد لذلك. ومن خلال الاستعداد لهذا سنحول دون الوصول إلى تلك النتيجة".
واستقالت ماى من رئاسة حزب المحافظين بعد فشلها فى الحصول على موافقة البرلمان على اتفاق الانفصال فى ثلاث محاولات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة