اشار تقرير لوزارة الداخلية الفرنسية، ان حالات الإنتحار بين رجال الأمن لا تزال فى ازدياد، حيث انه حتى نهاية شهر مايو الماضى، تم رصد 31 حالة انتحار.
وتثير تلك الزيادة قلق قوات الأمن، ويجعلهم يتنبئون بـ"عام أسود"، إن لم تتخذ السلطات الفرنسية إجراءات وتدابير من شأنها رفع مستوى حالتهم الإجتماعية، وعدم فرض ساعات عمل إضافية.
ويريد رجال الشرطة فى فرنسا توسيع صلاحيتهم من اجل التمكن من التصدى لتحديات استقرار الامن فى البلاد مثل ازمة المهاجرين والتهديدات الارهابية، وكذلك تظاهرات السترات الصفراء التى أصبحت عنيفة وعلى الرغم من ذلك يتم التحقيق مع شرطيين تم الاعتداء عليهم وحاولوا الدفاع عن أنفسهم.