دراسة: أطفال المطلقين أكثر عرضة لزيادة الوزن والسمنة بسبب الأكل غير الصحى

الجمعة، 14 يونيو 2019 03:18 ص
دراسة: أطفال المطلقين أكثر عرضة لزيادة الوزن والسمنة بسبب الأكل غير الصحى الطلاق قد يسبب السمنة للأطفال
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت دراسة حديثة، إن الأطفال الذين يتعرضون لانفصال أبويهم، أكثر عرضة لزيادة الوزن، لأن أمهاتهم، أو آباءهم، مشغولون للغاية لطهى الطعام لهم.

وتتبع فريق من العلماء مؤشر كتلة الجسم (BMI) المكون من 7500 طفل، ووجدوا أن حوالى خمس الأطفال تعرضوا لانفصال الوالدين.

الطلاق يسبب السمنة
الطلاق يسبب السمنة

ويعتقد الخبراء أن أطفال المنازل المكسورة هم أكثر عرضة للأكل غير الصحى.

تشير نتائج البحث إلى أن أطفال الآباء المطلقين أو المنفصلين عنهم هم أكثر عرضة لزيادة الوزن.
 

وتتبع العلماء بتتبع مؤشر كتلة الجسم (BMI) الذى يتكون من 7500 شاب من قبل عيد ميلادهم الأول، وحتى بلوغهم 11 عامًا، واكتشف الخبراء أن الأطفال فى المنازل المكسورة، هم أكثر عرضة لتناول الطعام غير الصحى، لأن آباءهم ليس لديهم وقت لإعداد وجبات صحية لهم.

وجرى الحصول على البيانات من دراسة حديثة، والتى كانت تتبع حياة بعض الأطفال المولودين بين عامى 2000 و2002.


وقالت صحيفة ديلى ميل البريطانية، إنه تم تسجيل أول مؤشر كتلة الجسم عندما كان عمر الأطفال حوالى 9 أشهر، ثم تكررت فى سن الثالثة، والخامسة، والسابعة، والحادية عشرة، والرابعة عشر.
 

وفى الوقت نفسه، حلل الباحثون أيضًا البيئة الأسرية لكل طفل، مثل الحالة الزوجية لوالديهم.
 

حوالى خمس الأطفال تعرضوا لفصل الوالدين، وفقا للنتائج التى نشرت فى مجلة الديموجرافيا.
 

عند مقارنة مؤشر كتلة الجسم عند الأطفال، وجدوا أنه "منحرف بشكل كبير" بين أولئك الذين انفصل آباؤهم.
 

واكتشفوا أن الارتباط قوى بشكل خاص للأطفال الذين رأوا والديهم منفصلين، أو مطلقين قبل بلوغهم السادسة من العمر.
 

يتراوح مؤشر كتلة الجسم للشخص السليم محسوبًا بقسمة الوزن بالكيلوجرام على الطول بالأمتار، و مقارنة بالوالدين المتزوجين، قد يكون للوالدين المطلقين وقت أقل لتأسيس ومراقبة الروتين وجداول الأكل،حيث يقومون بتقديم الطعام لأطفالهم من المطاعم، والحصول على الوجبات الجاهزة أو الأطعمة المصنعة، ومع ذلك، لم تتناول الدراسة ما إذا كان هناك اختلاف فى مؤشر كتلة الجسم للأطفال الذين يعيشون مع أمهم أو والدهم.
 

كما أنه لم يؤخذ فى الاعتبار مؤشر كتلة الجسم للأطفال الذين انفصل آباؤهم ثم عادوا معًا.
 

وقالت الصحيفة،تعتبر السمنة عند الأطفال واحدة من أخطر تحديات الصحة العامة فى القرن الـ21.
 

مع اعتبار أن ثلث الأطفال والمرهقين يعانون من زيادة الوزن، يُعتقد أن بريطانيا لديها أسوأ معدل للسمنة فى أوروبا الغربية.
 

يعانى حوالى 29% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين و 15 عامًا من زيادة الوزن أو السمنة فى بريطانيا، 16% منهم يعانون من السمنة المفرطة.
 

الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة هم أكثر عرضة للسمنة عند البلوغ، وبالتالى يكونوا اكثر عرضة للإصابة بمرض السكرى من النوع، وأمراض القلب أو السرطان.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة