ذكرت صحيفة نيكي اليابانية، نقلا عن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن أوبك ومنتجين آخرين بما في ذلك روسيا يجرون محادثات نهائية بشأن اتفاق، ربما يجري توقيعه في أوائل يوليو للتعاون بشأن إمدادات النفط على أساس طويل المدى.
كما أبلغ نوفاك نيكي أن المباحثات مع أوبك بشأن تعديل موعد الاجتماع إلى أوائل يوليو من الموعد الأصلي المزمع يومي 25 و26 يونيو تقترب من نهايتها.
وتنفذ منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ومنتجون آخرون اتفاقا منذ أول يناير لخفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا لدعم الأسعار.
ومن المقرر أن يجتمع التحالف المعروف باسم أوبك يومي 25 و26 يونيو حزيران أو في أوائل يوليو لاتخاذ قرار بشأن تمديد الاتفاق من عدمه.
وجرى التخلي عن اقتراح بتأسيس كيان رسمي في وقت سابق من العام الجاري بعد أن بدأ الكونجرس الأمريكي تحركات لإقرار تشريع يستهدف التكتلات الاحتكارية في قطاع النفط.
لكن نيكي قالت إن المجموعة تسعى لأن تكون أوبك إطار عمل دائما بموجب اتفاق سيجري توقيعه في الاجتماع القادم، ولم يذكر التقرير ما إذا كانت روسيا راغبة فى الاتفاق على تمديد خفض الإنتاج.
وخفضت أوبك أمس الخميس توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط بسبب النزاعات التجارية، وأشارت إلى مخاطر حدوث تراجع أكبر مما يبرر تطبيق قيود على الإمدادات حتى نهاية 2019.
وقفزت أسعار النفط أربعة بالمئة أمس الخميس بعد هجمات على ناقلتي نفط في خليج عمان مما أشعل توترات بين الولايات المتحدة وإيران وأثار مخاوف بشأن سلامة شحنات النفط عبر أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاما في العالم.
وقبل المخاوف الأخيرة، كان بعض أعضاء أوبك يشعرون بالقلق إزاء انخفاض حاد للأسعار التي تراجعت إلى 62 دولارا للبرميل من ذروة سجلتها في أبريل عند ما يزيد عن 75 دولارا للبرميل بسبب مخاوف بشأن النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين وتباطؤ الاقتصاد العالمي.
وقالت أوبك، في تقرير شهري نُشر أمس الخميس، إن الطلب العالمي على النفط سيزيد 1.14 مليون برميل يوميا هذا العام بما يقل 700 ألف برميل يوميا عن التوقعات السابقة.