كشفت تقارير إعلامية ان قيادات بحزب العدالة والتنمية الحاكم فى تركيا ، قدموا رشاوى مالية لمجموعة من الأعضاء الذين كانوا قد تقدموا باستقالتهم من الحزب وانتقلوا الى حزب الخير المعارض ،اعتراضا على ما وصفوه بممارسات الحزب السيئة فى انتخابات بلدية إسطنبول.
ووفقا لتصريحات اعلامية نشرتها صحيفة دوفار التركية فان جولشين جولير، سكرتيرة حزب الخير فى منطقة بيوك شكمجه-احد احياء اسطنبول- قالت: إن أعضاء العدالة والتنمية في الحي انتقلوا إلى حزب الخير بعد ما رأوه في الانتخابات الأخيرة 31 مارس".
و أضافت سكرتيرة حزب الخير: "وثق الناس بنا كثيرًا لأننا نقف إلى جانبهم ولا يمكن خيانة هذه الثقة"، مضيفة: "تَعِب الشعب، ولا يريدون الاستماع إلى حزب العدالة والتنمية، ووصل الأمر بقيادات الحزب إلى أن يعطونا مالًا لكي نبقى، ولكننا لا نقبله".
وذكرت جولير أن أعضاء العدالة والتنمية، الذين يعيشون في بيوك شكمجه تم استجوابهم بتعليمات من السلطة لأنهم أصبحوا بعد الانتخابات أعضاءً في حزب الخير، وإعلانهم تأييد مرشح المعارضة في إعادة انتخابات إسطنبول في نهاية يونيو الجاري.
كما أوضحت أن الشرطة جاءت إلى منازل الناخبين بعد الانتخابات واستجوبتهم، وهذا الوضع أساء إلى المواطنين الذين يمتلكون حرية الانتماء لأي كيان سياسي أو تركه، وقالت إنها طلبت من رجال الشرطة أن يعطوها معلومات عن التحقيق أو تفاصيل لأسباب الاستجوابات، لكنهم رفضوا.
تابعت: "قدّم لي حزب العدالة والتنمية عرضًا منذ 12 يومًا، وقدموا لي مالًا مقابل أن نعمل لصالحهم، لم أقبل، نحن هنا من أجل الجمهورية وتركيا وأحفادنا، أنا من البحر الأسود لكنني لا أميل إلى المحاباة، ولن نعطي أصواتنا للعدالة والتنمية، ولدينا ثقة في إمام أوغلو فهو يحب أهالي البحر الأسود".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة