زاد الاهتمام خلال الفترة الأخيرة بصورة كبيرة بقضية التلوث، خاصة تلوث المحيطات، وما ينتج عنها من دمار للحياة البحرية، بعد تزايد المطالبات عالميا بالحد من استخدام البلاستيك، لحماية الحياة البحرية والحفاظ على نظافة مياه البحار والمحيطات.
ومن بداية شهر يونيو الحالى بدأت محافظة البحر الأحمر، تطبيق مبادرة "لا للبلاستيك" وأطلقها اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، وتهدف لجعل الشركات والأفراد يتحولون لاستخدام المنتجات الورقية، والتغليف القابل لإعادة الاستخدام فى المستقبل، بهدف حماية الحياة البرية والبحرية، وحماية الكائنات المهددة بالانقراض والتى تأثرت سلبا بالبلاستيك، واتساقا مع الاتجاه العالمى لتقليل تلوث البيئة.
المباردة تحتاج لتوعية كبيرة لتقليل استخدام البلاستيك، وتوعية الأجيال الجديدة، عن مدى خطورة البلاستيك على حياة شركائنا فى الكوكب.
وفى صورة متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعى ترصد الالتزام المصرى الحقيقى بالقضاء على البلاستيك، بعد أن تداول رواد فيس بوك صورة لجدارية مرسومة على حائط مدرسة حكومية فى مدينة دهب السياحية، وبها صورة لزجاجة بلاستيكية، وسمكة، ومكتوب اللغة العربية فى رسالة تحمل معنى كبيرا: "تخيل البحر بدون بلاستيك"، إذ تظهر الزجاجة البلاستيكية وكأنها تبتلع السمكة، وعلى وشك القضاء عليها.
وأشاد رواد فيس بوك بالفكرة فى سبيل توعية أطفال المدارس بالقضية، وتنشئة الأجيال الجديدة على الاهتمام بالبيئة، وتقليل التلوث والحفاظ على الحياة البرية والبحرية.