حرص اتحاد اليد، برئاسة هشام نصر، على توضيح عدد من الحقائق بشأن عدم سفر بعثة منتخب الشاطئية للمشاركة فى دورة الألعاب الأفريقية، الشاطئية فى الرأس الأخضر، وجاء رد اتحاد اليد فى بيان رسمى كالتالى :
يود الاتحاد المصرى لكرة اليد برئاسة هشام نصر أن يوضح عدد من الحقائق بشأن عدم سفر بعثة المنتخب الوطنى لكرة اليد الشاطئية للمشاركة فى دورة الألعاب الإفريقية الشاطئية فى الرأس الأخضر (سال ٢٠١٩)، وذلك من خلال النقاط التالية:
أولا: بعد محاولات مستمرة من خلال اللجنة الأولمبية المصرية للتنسيق مع اللجنة المنظمة للدورة الإفريقية الشاطئية، لم تتوصل اللجنة الأولمبية لوسيلة نقل آمنة للبعثة المصرية من مطار الرأس الأخضر إلى مدينة سال المستضيفة للدورة، حيث يتطلب ذلك استقلال حافلة لمدة ساعة ونصف ثم عبارة تبحر فى المحيط لمدة تسع ساعات، وهو ما اعتبرته اللجنة الأولمبية بالتنسيق مع الاتحاد المصرى لكرة اليد مخاطرة بأرواح الجهاز الفنى واللاعبين، وأمر لا يستحق المغامرة مهما كان حجم الخسائر الفنية أمام الحفاظ على أرواح أبنائنا.
ثانيا: لم تكن البعثة المصرية فقط التى اعتذرت عن عدم السفر بسبب مخاطر الوصول إلى مدينة سال، فقد اعتذرت أيضا ليبيا والكونغو ولم يشاركا فى الدورة.
ثالثا: تواجد الكابتن على الشناوى إدارى منتخب اليد فى مدينة سال يأتى بصفته مراقبا فى الاتحاد الإفريقي، وسفره تم بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقى ليراقب على مباريات الدورة، وتولى الاتحاد الإفريقى حجز تذاكر سفره وكل ما يخص إقامته.
رابعا: نتيجة ما حدث من عدم وجود وسائل نقل آمنة واعتذار مصر وليبيا والكونغو عن عدم المشاركة، فقد اضطر الاتحاد الإفريقى لكرة اليد إلى سحب تنظيم البطولة الإفريقية للأندية التى كان مقررا إقامتها فى أكتوبر المقبل فى الرأس الأخضر ويشارك بها الزمالك وسبورتنج من مصر، لتقام فى تونس.
والاتحاد المصرى لكرة اليد وهو يسرد تلك الحقائق يؤكد على احترامه الكامل للجنة الأولمبية المصرية وجهودها فى محاولة توفير ما يلزم لمشاركة المنتخب الوطنى لكرة اليد الشاطئية فى الدورة الإفريقية المؤهلة لبطولة العالم، ويؤكد أيضا على أن الحفاظ على أرواح أبنائه يأتى فى مقدمة أولياته ولا يقل أبدا عن سعيه لتحقيق المزيد من الإنجازات باسم كرة اليد المصرية والتى بدأت من قبل بحصول منتخبا الشباب والناشئين على بطولتى كأس الأمم الإفريقية، وصولا إلى حصول المنتخب الأول على المركز الثامن فى بطولة العالم الأخيرة التى أقيمت فى ألمانيا والدنمارك.
بيان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة