"فى غرفة ضيقة لا تسع إلا شخصا واحدا متشققة الجدران يسترها باب مخلع، تحوى سرير قديم مكسور لا يسع إلا شخصا واحدا، لكن يعيش بداخلها 3 أشخاص أخ أكبر وشقيقته ووالدته المريضة المسنة، فالأمل فى الله سلاحهم والصبر جليسهم ومواجهة مصاعب الحياة أصابهم بالأمراض وأنهك قواهم والفقر لم يكسر طموحهم فى أن يعيشوا مستورين يتمنون من الله تيسير حالهم داعين المولى أن يحقق أمانيهم".
عبدالحميد أحمد عبدالله 36 سنة، يقيم فى بلوك 105 شارع المدبح – عبدالفتاح عزام – الجيزة، بدأ فى سرد مأساته قائلا، "كنت أعمل فرد أمن بمدينة الغردقة وأصبت بتليف فى الرئة والذى أدى إلى نقص الأكسجين فى الجسم، واتضح إنى مصاب منذ 3 سنوات ولم أعلم بذلك إلا من خلال الطبيب، كما اتضح إنى مصاب بفيروس سى، وذهبت لعدة مستشفيات وعيادات خاصة وصرفت كل ما أملك وتم حجزى بمستشفى الصدر بالعباسية طيلة شهر رمضان".
وتابع عبدالحميد، إن أحد الأطباء أعطانى علاجا بالخطأ ومع أخذ الكورتيزون انتفخت الرئة وتم تحويلى من أحد العيادات الخاصة لمستشفى الصدر بالعباسية، وأعانى من نقص الأكسجين فى جسمى وأحتاج علاج بـ 45 ألف جنيه ومتابعة من دكتور تخصص صدر أو مستشفى خاصة تهتم بحالتى، لأنى عائل الأسرة الوحيد، حيث أقيم مع والدتى وشقيقتى فى غرفة واحدة، والحمل أصبح حملين.
بينما قالت الأم :"مريضة يابنى وبشترى كل 15 يوم علاج بـ 100 جنيه على حسابى الخاص واحنا غلابة لا نملك شىء".
للتواصل ت / 01091362395
اشعة
تحاليل
تحاليل
داخل المستشفى
علاج
علاج
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة