تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم السبت، العديد من القضايا، كان أبرزها: مرسى عطا الله: المعجزة الاقتصادية لمصر والإفلاس السياسى للجماعة.. كرم جبر: الرقابة الإدارية والحرب علي الفساد..
الأهرام
رأى الأهرام: مترو الأنفاق ..إنجاز مستمر
تحدث مقال "الأهرام"، عن تواصل إنجاز مد خطوط شبكة مترو الأنفاق لتغطى أكبر مساحة ممكنة من مناطق القاهرة، واليوم يبدأ التشغيل لمحطات «هارون ـ ألف مسكن ـ نادى الشمس» ضمن الخط الثالث للشبكة القومية لمترو الأنفاق، وهو إنجاز مهم يتحقق لخدمة المواطن وتسهيل مهمة تنقلاته.
.........................
فاروق جويدة: دعوات مشبوهة
أكد الكاتب فى مقاله أن حملات الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعى التى تدعو لخروج السوريين من مصر، هى دعوات مشبوهة لأنها تقوم على مشاعر عدوانية غريبة تجاه السوريين الذين أحبهم المصريون دائما، موضحا إن مصر الشعب والدولة لا يمكن أن تتخذ موقفا ضد أبناء سوريا الذين يعيشون بيننا فى بلدهم وإذا كانوا قد حققوا نجاحات فى العمل داخل مصر فهذا جهدهم وعلينا أن نقدر دورهم فى الاقتصاد المصرى .
.........................
مرسى عطا الله: المعجزة الاقتصادية لمصر والإفلاس السياسى للجماعة!
أكد الكاتب فى مقاله أن الذى يجرى فى مصر حاليا ويراه البعض بالأمر الصعب بينما يراه آخرون بالأمر المستحيل، يصر الرئيس السيسى على المضى فيه تحت مظلة الثقة فى قدرة الشعب المصرى على صنع المعجزة الاقتصادية والتنموية والسلوكية، إذا خلصت النيات وصدقت العزائم وسادت الجدية وتهيأت الأجواء الكفيلة بنشر روح الرغبة فى التعامل مع سائر القضايا والتحديات بمنطق التغيير والبحث والتأمل ارتكازا على الثقة بالنفس فى القدرة على الابتكار وقهر المستحيل.
.........................
أخبار اليوم
كرم جبر:
الرقابة الإدارية والحرب علي الفساد !
وصف الكاتب فى مقاله، الفساد بـ"السرطان" الذي يتسلل إلي الجسد دون استئذان، فينهك قواه، ولا علاج إلا الموت أو البتر، موضحا ان تقدم الدول يقاس بترتيبها في جداول منظمات الشفافية الدولية، وتقدمت مصر في سنوات قليلة من رقم 144 إلي 105، وهذا في حد ذاته إعجاز كبير، مشيراً إلى أن الدولة هي التي أعلنت حرباً لا هوادة فيها علي الفساد، وتقود القارة الإفريقية التي يعشش الفساد في أركانها، لترسم طريقاً أكثر عدالة لشعوبها، وهو ما أكد عليه الرئيس السيسي، في كلمته أمام المنتدي الإفريقي الأول في شرم الشيخ.
.................................
رجائى عطية :
يقظة مرجوّة!
تحدث الكاتب فى مقاله، عن تميز العصر الذي نعيش فيه، بتقدم الحضارات، وتقدم العلوم الوضعية والعلوم الاقتصادية تقدمًا واسعًا، مما يفرض أن يكون له انعكاسات ايجابية مؤثرة علي الأفكار بعامة، والاقتصادية بخاصة، وعلي إدراك الناس ووعيهم وقراراتهم.
.................................
الوفد
وجدى زين الدين: الفساد أشد خطراً من الإرهاب
تحدث الكاتب فى مقاله عن المبالغ المهدرة فى إفريقيا بسبب الفساد، وتقدر بـ ٥٠ مليار دولار سنوياً، ما يعنى أن القارة الإفريقية تعانى معاناة شديدة من الفساد الذى يستوجب المكافحة بكل السبل، لأن الفساد هو الوجه الآخر للإرهاب، بل إن وطأة الفساد أشد وأنكى، ولذلك جاء المنتدى الإفريقى لمكافحة الفساد بشرم الشيخ لتقود مصر المرحلة القادمة فى مكافحة الفساد، كما قادت من قبل الحرب على الإرهاب.
................................
بهاء الدين أبو شقة: رؤية المجتمع للتعليم الفنى
تحدث الكاتب فى مقاله عن منظومة تطوير التعليم، ونظرة المجتمع وتفاعله مع أية عملية تحديث، مؤكدا على ضرورة تواجد دور فعال للمجتمع يواكب الاستراتيجية التى يقوم بها القائمون على شئون التطوير للعملية التعليمية، ومشاركة فئات المجتمع القائمين على التطوير ضرورة مهمة، فلو أن هناك رفضاً من المواطنين لأى تغيير تكون عواقبه وخيمة، بالإضافة إلى ضرورة تغيير نظرة المجتمع للتعليم المهنى والفنى ونشر الوعى من خلال الوسائل المختلفة بأن الحصول على مؤهل مهنى أو فنى هو الأفضل فى ظل الظروف الراهنة.
.......................................
الوطن
عماد الدين أديب : يحارب أو لا يحارب: الكرة الآن أمام دونالد ترامب
تحدث الكاتب عن التصعيد المتبادل بين أمريكا وإيران، وأنه لم يتم ضرب هدف أو مصلحة أمريكية، ولم يتم ضرب هدف أو مصلحة إسرائيلية، لذلك -بالحسابات الأمريكية- لا شىء يدعو للتحرك الأمريكى حتى لو اشتعل الخليج من أوله لآخره، مؤكدا ان غضب «ترامب» من إيران ليس لأفكارها أو سياساتها، لكن غضبه الحقيقى أنها بعد رفع العقوبات لم تعط حصة الأسد لشركات أمريكية فى إعادة التأهيل والإعمار.
..........................
محمود خليل: أحادية التفكير وجريمة التكفير
تحدث الكاتب عن واقعة التحكيم الشهيرة فى النزاع بين على ومعاوية والتى تعد من الوقائع الفاصلة فى تاريخ المسلمين، موضحا أن تفاصيلها تظهر البذور الأولى لنشأة الأحزاب الإسلامية الكبرى التى لم تزل تحرك الأحداث داخل العالم الإسلامى حتى الآن، فبرز الحزب الأموى السنى، والحزب العلوى الشيعى، والحزب الخارجى التكفيرى، وكان الحزب الثالث هو الأكثر جرأة فى الاتهام، والأسرع إلى اختراع تهمة "التكفير" فى وجه مخالفيه.
.........................
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة