بدلاً من أن تقف فى طابور طويل لاختيار ما تريد من بين أنواع محدودة، ثم طابور آخر للدفع قد لا يتوافر به دفع إلكترونى، كل ما عليك هو أن تسترخى على أريكة منزلك وبمجرد ضغطة على ما تريده سيصلك منزلك وستسدد ثمنه فى الحال يشترط فقط جهاز كمبيوتر أو موبايل متصل بالإنترنت..هذا هو الفارق بين التجارة العادية والإلكترونية، ومع تزايد النوع الأخير فى مصر مؤخراً بصورة ملحوظة، دارت تساؤلات من يحب هذا النوع من التجارة؟، وما هى المنتجات الأكثر طلباً؟، ومتى تصل ذروة المبيعات؟، ويجيب عن هذه التساؤلات سامح عبد الفتاح، مدير إحدى شركات التجارة الإلكترونية.
يقول سامح عبد الفتاح، إن التجارة الإلكترونية مازالت لا تشكل نسبة كبيرة من حجم التجارة فى مصر، إلا أنه فى الوقت نفسه يزداد حجم الإقبال عليها سنوياً بنسبة نمو تصل إلى 24%، وهى نسبة نمو مرتفعة فى أى بيزنس، متوقعا زيادة الإقبال عليها مع انتشار العديد من مواقع التجارة الإلكترونية بنوعيها سواء التى تبيع مباشرة للمستهلك أو تبيع من خلال منصة عرض، بالإضافة إلى زيادة انتشار الدفع الإلكترونى.
ووأوضح عبد الفتاح، لـ"اليوم السابع"، أبرز الإحصائيات عن نوعية المستخدمين، والمنتجات الأكثر طلباً، قائلاً : إن الذكور أكثر شراءً من خلال التجارة الإلكترونية عن الإناث، خاصة فى المرحلة العمرية بين 18-34 عاماً، أما بالنسبة للمنتجات الأكثر طلباً هى الإلكترونيات تليها الملابس.
ويواصل عبد الفتاح حديثه، قائلاً : إنه لا توجد إحصائيات حديثة عن الحجم الفعلى، ولكن آخر الأرقام كشفت أن نسبة 2% فقط من المبيعات من خلال التجارة الإلكترونية عام 2016، وبلغ عدد المشترين وقتها 45 مليون، أما بالنسبة لأكثر المحافظات استخداماً للتجارة الإلكترونية تصدرت العاصمة القاهرة المرتبة الأولى بحصة تمثل 40% من إجمالى المبيعات، تلاها الجيزة، ثم الإسكندرية، ثم أسيوط، ثم المنصورة والدقهلية والإسماعيلية على الترتيب.
أما عن وقت الذروة للشراء الإلكترونى، يكشف عبد الفتاح، أن فترة الذروة بداية من الساعة 8 إلى 10 مساءً، يليها الساعة 9 إلى 10 صباحاً، ثم تتوزع بالتساوى على مدار اليوم، منوها إلى أنه بالنسبة للمبيعات الموسمية تبدأ فى الصعود إلى الذروة قبل بدء الموسم بـ10 أيام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة