اعتصم عشرات الفلسطينيين، اليوم السبت، في وقفة احتجاجية وسط مدينة رام الله رفضا لأية صفقات تهدف للقضاء على القضية الفلسطينية.
وشارك في الاعتصام الذي دعت له القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، عددٌ من قادة القوى إلى جانب عشرات المواطنين، مؤكدين أهمية الوقوف خلف القيادة الفلسطينية وموقفها الرافض لكل مشروع يستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وقال منسق القوى الفلسطينية في رام الله عصام بكر : إن الشعب الفلسطيني سيبقى على أرضه يواجه كل ما يستهدفه حتى إنهاء الاحتلال وإقامته دولته الفلسطينية المستقلة..مضيفا :إن السلام الحقيقي في المنطقة يبدأ بالاعتراف بالحقوق الوطنية الفلسطينية ونزع كل الأمور التي من شأنها تصفية القضية الفلسطينية.
وفي سياق آخر ..استولى مستوطنون على محل تجاري تعود ملكيته لوزارة الأوقاف والشئون الدينية الفلسطينية، في البلدة القديمة وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
وقال رئيس الدائرة القانونية في لجنة إعمار الخليل المحامي توفيق جحشن - في تصريح صحفي اليوم- إن المحل الذي استولى عليه المستوطنون تعود ملكيته لوزارة الأوقاف، وهو مؤجر لأحد المواطنين، ويقع بمحاذاة مستوطنة "ابرهام افينو" المقامة على أراضٍ محتلة.
وأوضح جحشن أن المستوطنين أغلقوا الباب الرئيسي للمحل وغيروا في معالمه..مشيرا إلى أنه حاول تقديم شكوى من خلال المستأجر لدى شرطة الاحتلال، لكن الشرطة أخذت تماطل وتسوف بحجج واهية وادعاءات كاذبة.
من ناحية أخرى..اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بالضرب على مواطن ونجله، واستولت على مبالغ مالية بعد تفتيش منزلهما في بلدة بني نعيم شرق الخليل.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال داهمت بلدة بني نعيم، وفتشت منزل المواطن عبد الحميد أبو جارور، واعتدت بالضرب بأعقاب البنادق عليه وعلى نجله صهيب، واستولت على مبلغ مالي تخصهما.
وفي السياق ذاته، داهمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة الخليل وبلدتي بيت عوا وبني نعيم، ونصبت حواجزها العسكرية على مداخل بلدتي سعير وحلحول، ومدخل مدينة الخليل الشمالي، وأوقفت المركبات ودققت في بطاقات المواطنين، ما تسبب بإعاقة المرور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة