يبدو أن إلقاء "الميلك شيك" أو مخفوق الحليب تحول إلى ظاهرة بعد استهداف رئيس حزب "بريكست" نايجل فاراج فى بريطانيا، فبعد نجاح متظاهرين فى استهدافه فى نيوكاسل، واستهداف الناشط المناهض للمسلمين تومى روبنسون واليمينى كارل بنيامين، استطاع المعترضون على سياسية عضو الكونجرس الجمهورى مات جايتز رشقه بمشروب اللبن فى فلوريدا.
وأوضحت وسائل إعلام بريطانية، إن هذه الحوادث تكشف أن "الميلك شيك" بات أحدث وسيلة للمتظاهرين المناهضين للفاشية للاحتجاج على الشخصيات السياسية اليمينية، وقال موقع "إيتر" المعنى بالأخبار المتعلقة بالمواد الغذائية والطعام، إن "المشروب أصبح رمزا للمقاومة"، حيث إن إلقاءه غير عنيف لكن الهدف منه "إذلال" السياسى نظرًا لأن أثره لا يزول سريعًا.
ورغم أن الشرطة البريطانية منعت بيع المشروب بالقرب من تجمع حاشد لحزب "بريكست"، نجح شخص فى استهداف رئيس الحزب نايجل فاراج، وألقى عليه "الميلك شيك" أثناء سيره فى نيوكاسل.
وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن زعيم حزب "بريكست" اقتيد بعيدًا، حيث تم جر شخص من قبل ضابط دعم مجتمع الشرطة.
ورغم أن "الميلك شيك" الوسيلة الأحدث فى التظاهر ضد السياسيين، إلا أن استخدام الطعام فى الاحتجاج ليس أمرًا جديدًا، فعلى سبيل المثال لطالما استخدم البيض، مثلما حدث مع السيناتور الأسترالى فرايزر أنينج، الذى ألقى بيانًا عنصريًا حول الهجوم الإرهابى على مسجدين فى نيوزيلندا، وحمل مسئولية الهجوم على الإسلام والمسلمين، فما كان من صبى يستمع إليه أثناء حديثه لأحدى القنوات الفضائية، إلا ضرب السيناتور ببيضة على رأسه.
واحتفى مئات الآلاف من مستخدمى منصات التواصل الاجتماعى بالصبى ويل كونولى، البالغ من العمر 17 عامًا، الذى قام بكسر بيضة على رأس السيناتور الأسترالى العنصرى بينما كان يتحدث إلى وسائل الإعلام فى اجتماع حاشد لمؤيديه اليمينيين المتطرفين فى مورابين بملبورن، بحسب ما نشره موقع صحيفة "Sydney Morning Herald ".
وقام السيناتور أنينج عن ولاية كوينزلاند بلطم وجه الصبى مرتين، قبل أن تنقض مجموعة من مؤيدى السيناتور على كونولى ليطرحوه أرضا، وبحد وصف كونولى "نحو 30 من الغوغاء قاموا بضربى بعدما طرحونى أرضًا وشلوا حركتى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة