حضرت مجموعة صغيرة نحو 30 شخصا من المصلين يرتدون خوذ الحماية قداسا فى كاتدرائية نوتردام فى العاصمة الفرنسية باريس أمس السبت والتى تعتبر أول صلاة تقام فيها منذ حريق ألحق أضرارا جسيمة بالمبنى الأثرى قبل شهرين.
وقال وزير الثقافة فرانك ريستير لإذاعة أوروبا "إنها لفتة رمزية جميلة ،مجموعة صغيرة جدا من الناس ستحضر ويمكننا أن نتفهم السبب وهو استمرار وجود مشكلات كبرى تتعلق بالسلامة" ،وأكد إن الكاتدرائية ما تزال "فى وضع هش وخاصة القبو الذى لم يتم تأمينه وبعد واحتمال انهياره وراد".
أول قداس بعد الحريق
وأدى الحريق الذى نشب فى 15 أبريل إلى انهيار سقف وبرج المبنى الذى يعد تحفة معمارية مما أثار حالة من الحزن والأسى فى أنحاء العالم وجذب تعهدات بملايين اليورو لتمويل أعمال إعادة البناء والترميم ،وقال ريستير "من الممكن أن يكون هناك من وعدوا بالتبرع لكنهم لم يفعلوا ذلك فى النهاية... لكن الأهم هو أن التبرعات ستأتى مع تقدم أعمال الترميم وهذا طبيعي".
وحدد الرئيس إيمانويل ماكرون فترة مدتها خمس سنوات لترميم الكاتدرائية لكن ريستير كان أكثر حذرا فيما يتعلق بالإطار الزمنى الذى قد تستغرقه العملية ،وقال ريستير "كان من الصائب أن يحدد الرئيس هدفا طموحا. لكن بالطبع ما يهم فى النهاية هو جودة العمل... لذلك هذا لا يعنى أن العمل سينتهى بالكامل خلال خمس سنوات بالتحديد".
الأساقفة داخل الكاتدرائية
الكاتدرائية من الخارج
أول صلاة لإحياء ذكرى إعلان كاتدرائية نوتردام
تأمين الكاتدرائية
جانب من الصلاة
جانب من أول صلاة فى الكاتدرائية بعد حريق
كاتدرائية نوتردام
محيط الكاتدرائية