فيديو.. أشهر هتافات تشجيع كرة القدم حول العالم.. الأغانى سلاح الجماهير فى المدرجات.. فتاة مغربية تسخر من الترجى بعد موقعة ال"var".. التالتة شمال سر الـ+90 للمارد الأحمر.. و"مدد مدد" لتشجيع الفراعنة

الأحد، 16 يونيو 2019 02:21 م
فيديو.. أشهر هتافات تشجيع كرة القدم حول العالم.. الأغانى سلاح الجماهير فى المدرجات.. فتاة مغربية تسخر من الترجى بعد موقعة ال"var".. التالتة شمال سر الـ+90 للمارد الأحمر.. و"مدد مدد" لتشجيع الفراعنة جماهير ليفربول
كتبت - هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حماس يشتعل وسخرية تتصاعد حينما تقتضى الظروف وسط كلمات ملحنة وسط المدرجات، هكذا تحولت الأغنيات إلى أحد الأسلحة والأوراق الرابحة لدى عشاق الساحرة المستديرة،  وجماهير الكرة لدعم أنديتها ومنتخباتها على حد سواء، فما بين "التالتة شمال"، النشيد الأشهر للنادى الأهلى، و"لن تسيروا وحدكم أبداً" لفريق النجم محمد صلاح، ليفربول الإنجليزي، تضم قائمة أغانى المشجعين الكثير والكثير من الكلمات التشجيعية.
 
الجمهور الذى يخترع الأغنيات أدلى بدلوه بعد أزمة "الفار"، فى إياب نهائى دورى أبطال أفريقيا بين الوداد المغربى والترجى التونسي، والتى انتهت بقرار من الاتحاد الأفريقى لكرة القدم بإعادة المباراة على ملعب محايد،حيث خرج مجموعة الشباب المغربى من أنصار الوداد بأغنية ساخرة من المنافس على لقب الأميرة الأفريقية، لم تخلو من الاتهامات بالرشوة وغير ذلك.
 
جماهير الوداد ألفوا أغنية تسخر من منافسهم فى دورى أبطال افريقيا بعد أزمة "الفار"
 
وغنت جماهير الوداد، أغنية انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى وهى: "فى راديس ظلمونى"، ونصت على: "وفى راديس كل شى شريتوه ..وحتى من الفار خيتو فتعطوه ..الكاس سى فراى راك بستوه ..وخا قاع ما عرفتو بوه ..باهى صافى غير ردوه  .. وعافاكم غسلوه ..قبل لينا مارتدوه.. الماتش من جديد غاد يتعاود ..عصير فى كاس بارد..عانربحو ان شاء الله بلا مرض..من طنجة للكويرة كل شئ مساند ..مغاربة أولويز للأبد ..كايشجعو ولاد البلد "،  وتحولت الأغنية لأيقونة تغنى بها المغاربة فى كل مكان .
 
 

والتوانسة يردون عليهم بـ"العب ياالترجى"

 
أما عن شيخ الأندية التونسية، والطرف الثاني فى أزمة الفار، الترجى الرياضى، فحرصت جماهيره على مدار تاريخه الطويل على تشجيعه بأغنيات مختلفة، إلا أن أشهرها على الإطلاق "العب يا الترجى والجمهور معاك".
 
 

مدد مدد" لتشجيع الفراعنة

 
أغنية "مدد شدي حيلك يا بلد" للفنان الراحل محمد نوح ، ظهرت للنور لأول مرة مع بداية السبعينات من القرن الماضي للشاعر ابراهيم رضوان، وكانت تحمس المصريين بسبب الأجواء السياسية التي كانت تمر بها مصر ما بين حرب 67 وانتصار 73، ولكنها أصبحت  الأغنية المصرية والرسمية للمنتخب الوطني خلال خوضه مباريات تصفيات كأس العالم بالأرجنتين عام 1978.
 
وخلال مباراتي التصفيات بالقاهرة أمام نيجيريا وتونس، كان الفنان محمد نوح يقود الجماهير المصرية من ستاد القاهرة، ويلهب حماسهم بتلك الأغنية لدرجة أن المدرب اليوغوسلافي الذي كان يقود المنتخب آنذاك دوسان ننكوفيتش، اختار تلك الأغنية لتكون الأغنية الخاصة لتحميس اللاعبين، وبالفعل كانت الأغنية سببا في فوز مصر بالمباراتين اللاتي أقيمتا في القاهرة على نيجيريا 3-1 وعلى تونس 3-2 في المباراة الشهيرة التي أحرز فيها الخطيب هدفه بكعب قدمه ولكن خسرت مصر مباريات العودة في مدينتي لاجوس النيجيرية وتونس وودعت التصفيات.
 
 

جماهير الأهلى سبب الفوز بسبب "الثالثة شمال"

كما لا يخفى على أحد دور جماهير الأهلى فى انتصارات فريقه،ومنحه الاتحاد الافريقى لكرة القدم جائزة أفضل جمهور، على المسانده التامه للفريق وكانت أبرز هذه الأغنيات " الثالثة شمال " وهى المكان المخصص لألتراس أهلاوى، وجاءت كلمات الأغنية التى تهز  الاستاد أثناء اللعب"فوووق الاهلى طول عمره فوق فووووق  دايما معاه،  روحنا فداه ، و فى اى مكان بنروح وراه،  فريق كبير فريق عظيم، اديله عمرى و برضوا قليل، اوو اوو او جمهورالاهلى دا حماه، او اوو اوو على الحلوه والمره معاه، عمرى ما احب غير الأهلى،  ولا فى غيره يفرحنى، دايما معاه ولآخر الكون،  عمرى علشان الأهلى يهوون، من تالته شمال بنهز جبال و بأعلى صوت دايما بنشجع الابطال".
 
 
 

"أغنية لا تسير وحدك" شعار جماهير ليفربول 

 
وعندما يذكر فريق ليفربول الإنجليزى، تتجه الأنظار الى الصوت الصادر من المدرجات والجماهير التى تنشد أغنية دون ايقاعات، وهى " لن تسير وحدك أبدًا" وقد كتبها  ريتشارد رودجرز،  وهامرشتاين لمسرحيتهم الغنائية لعام 1945 "دوامة خيل"،  فى نهاية الحرب العالمية الثانية، ثم أعاد ترديدها الكثير من المغنين، فغناها الأمريكي فرانك سيناترا. ثم غنّاها آخرون مثل لويس آرمسترونغ وكذلك المغنية نينا سيمونه، وأصبحت تقليدا حيث يتم غنائها قبل بدء المباراة من قبل جماهير نادى ليفربول فى ستينات القرن الماضى .
 
 

 والمرابطون الموريتاني محظوظون بجمهور مساند 

 
أما جمهور منتخب المرابطون الموريتاني، فلهم طريقتهم الخاصة فى التشجيع، والتى تثير حالة حماسية فى الأجواء الكروية، بدءًا من تشكيل مجموعات منظمة فى الاستاد بحيث يكونون سحابة من الدخان الأخضر رمزًا لعلم البلاد، الذى يرتدونه أثناء التشجيع، ويرسموه على وجوههم، وتنشد الجماهير أغنية "مرابطون آليه آليه آليه.. مرابطون نحنا مساندنكم ، و قولو قولو معايا المرابطين رافعين الراية".
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة