لقاء كشف التآمر القطرى الإيرانى.. تميم يصافح "روحانى" بعد أيام قليلة من استهداف مطار أبها وناقلات بخليج عمان.. والجزيرة تواصل احتفائها بالعمليات الإرهابية لميليشيات إيرانية باليمن.. وخليجيون: تميم ظهر ذليلا

الأحد، 16 يونيو 2019 02:30 ص
لقاء كشف التآمر القطرى الإيرانى.. تميم يصافح "روحانى" بعد أيام قليلة من استهداف مطار أبها وناقلات بخليج عمان.. والجزيرة تواصل احتفائها بالعمليات الإرهابية لميليشيات إيرانية باليمن.. وخليجيون: تميم ظهر ذليلا حسن روحانى وتميم بن حمد أمير الإرهاب والمرشد الإيرانى
كتب أيمن رمضان - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يدعم النظام القطرى كل من يخرق المواثيق والمعاهدات الدولية، ولما لا وهى أكثر الدول التى تنقض المعاهدات وعلى رأسها اتفاق الرياض، وكذلك تبديل موقفها فى بيانات قمم مكة، حيث أظهرت صور اللقاءات الحميمة التى جمعت تميم بن حمد أمير قطر مع الرئيس الإيرانى حسن روحانى، هذا التآمر الذى يظهر أيضا من خلال الدعم القطرى للحوثيين والاحتفاء كافة عملياتهم الإرهابية ضد الدول العربية.

فبعد أيام قليلة من استهداف الحوثيين المدعومين من إيران لمطار أبها السعودى، وكذلك استهداف إيران لناقلات فى خليج عمان، نجد أمير قطر يلتقط صورا وهو يصافح الرئيس الإيرانى، مع استمرار قناة الجزيرة للاحتفاء بالعمليات الإرهابية التى تنفذها ميليشيات الحوثيين المدعومة من إيران سواء فى اليمن أو فى المملكة العربية والسعودية.

 

أمجد طه، الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، علق على تلك الصور التى جمعت بين أمير قطر وبين الرئيس الإيرانى، مشيرا إلى أن تميم بن حمد ظهر ذليلا وهو يسلم على الرئيس الإيرانى.

وقال الرئيس الإقليمى للمركز البريطانى لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": الصورة اليوم لأمير نظام قطر وهو يذهب مع جميع وزرائه وبكل ذل للسلام على رئيس نظام إيران المسؤول عن محاولة قصف الكعبة المشرفة وقتل اطفال سوريا واليمن والعراق ولبنان وإرسال الصواريخ لقصف أبها جنوب السعودية العظمى والمحتل لجزر الإمارات والأحواز.

 

من جانبه أكد خالد الزعتر، المحلل السياسى السعودى، أن احتفاء قناة الجزيرة القطرية بالأعمال الإرهابية التى تشهدها المنطقة العربية خاصة تلك التى تنفذها المليشيات الحوثية هو ليس بالأمر المستغرب فالمتابع لطريقة تعاطى القناة مع الميليشيات الحوثية يجد أن هناك إلتزام قديم بتقاسم الأدوار بين قطر وإيران.

وأضاف المحلل السياسى السعودى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن إيران توفر الذخيرة الإيدولوجية الإرهابية والدعم بالسلاح للميليشيات التابعة لها ، نجد أن قطر تقدم الدعم المالى والإعلامى ، وهناك تاريخ طويل بالدعم القطرى للجماعة الإرهابية الحوثية ، يعود إلى العام 2000 عندما كانت الدوحة تدعم المعاهدة الدينية التابعة للجماعة الحوثية لنشر الفكر الحوثى فى الداخل اليمنى.

 

 وتابع خالد الزعتر: ارتفعت وتيرة الدعم القطرى بعد دخول الجماعة الحوثية فى حروب مع الدولة اليمنية تحت مسميات عديدة مثل إعادة إعمار صعده مسقط رأس الجماعة الحوثية ، وبالتالى فإن ما تقوم به قناة الجزيرة من تقديم الدعم الإعلامى للميلشيات الإرهابية التابعة لإيران لايمكن النظر لها بعيدا عن التوجه السياسى القطرى وهو بالتالى ما يعكس استمرارية الدعم القطرى للجماعة الحوثية الإرهابية.

وبشأن جرائم الحوثيين وخرقها للمواثيق الدولية ودعم قطر لتلك المليشيات، قال اللواء محمد القبيبان، المحلل العسكرى والإستراتيجى، إن هذا النوع من المقذوفات التى تستخدمها جماعة الحوثى فى عملياتها لن تستطع تصنيعها أو إعادة بناءها لافتًا إلى أن هناك دعم مستمر من إيران وقطر لجماعة الحوثى.

وأوضح الفبيبان خلال مداخلته بالفقرة الإخبارية المذاعة على قناة الغد، أن الأسلحة التى استخدمتها جماعة الحوثى تستهدف المناطق السكنية الكثيفة، وهذا يعتبر خرق للقوانين والأعراف الدولية، مشيرًا إلى أن الحوثيين نفذوا تهديداتهم من خلال عملية مطار أبها بالسعودية.

وأكد تقرير بثتة قناة "مباشر قطر"، أن النظام القطرى مستمر فى استهداف اليمن ودعم الميليشيات الحوثية التابعة لإيران إلى جانب تنظيم القاعدة من أجل تنفيذ أجندته التخريبية فى المنطقة العربية.

 

وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن تميم يهدف من وراء دعم الإرهابيين فى اليمن عرقلة تقدم الجيش اليمنى الوطنى المدعوم من قوات التحالف العربى بقيادة المملكة العربية السعودية، وتابع:"النظام القطرى قرر الانحياز إلى ملالى إيران ليس فقط فى اليمن بل فى دول عربية عدة".

ولفت التقرير إلى أن نظام تميم بن حمد أمير الإرهاب، يتكبد خسائر فادحة مع تقدم الجيش الوطنى اليمنى فى الأماكن التى كانت تسيطر عليها الميليشيات المسلحة، موضحاً أن تميم يقول بدعم الحوثيين بالمال والسلاح وتوفير كل ما يلزم لهم من أجل استمرار الأزمة وتوسيع رقعة الدمار والخراب.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة