انتهت شركات المقاولات المنفذة لمشروع وحدات مدينة رفح الجديدة السكنية من إنجاز 40% من المقرر بنائه فى المدينة فيما تتسارع الجهود لاستكمال باقى الوحدات.
وأضاف أن العمل يسير بمعدلات طبيعية وبتنسيق مع كافة الجهات المعنية والجهات المنفذة وشركات المقاولات، وأن نسبة ماتم يعتبر انجاز متقدم خلال فترة وجيزة فيما ينتظر أن ينتهي تنفيذ المشروع خلال الفترة القريبة القادمة.
وقال اللواء عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، إنه سيتم الالتزام بتسليم أهالى وسكان رفح الذين اضطرتهم ظروف الحرب على الإرهاب لترك أماكنهم لهذه الوحدات التى صممت لتناسب طبيعة اهالى المنطقة فهى عمارات سكنية ووحدات إسكان بدوية بها مساحات كافية فضلا عن توفر كل خدمات المرافق الضرورية واللازمة.
وأشار اللواء عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، إلى أن مدينة رفح الجديدة، تمثل جانبا من مراحل التنمية التى تتوازى مع مراحل مواجهة الإرهاب وتؤكد أن كل مايقال عن سيناء محض افتراء، وأن مصر لن تتخلى عن شبر من أرضها، كما أن كل من تضرر من الحرب على الإرهاب سيجد مكانا له.
وأكد المحافظ أن الدولة ماضية فى كل مخططاتها التنموية لافتا إلى أن مدينة رفح الجديدة مثال حى على هذه الجدية، وكذلك مدينة بئر العبد الجديدة والمدن العمرانية التى يجرى إنشاؤها بمناطق سيناء الغربية .
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعطى فى 1 مارس 2018 إشارة البدء لإنشاء مدينة رفح الجديدة، ومدينة سلام مصر، فى محافظة شمال سيناء، وذلك عبر الفيديو كونفرانس على هامش تدشينه المرحلة الأولى من مدينة العلمين الجديدة.
وقال الرئيس السيسي فى هذا اللقاء ، إن مدينة رفح الجديدة كان مخططا تنفيذها منذ 3 سنوات على أيدى مقاولين من شمال سيناء، ولكن الظروف الأمنية حالت دون إنهاء المشروع، مؤكدا أن مدينة رفح الجديد كان مطلوبا عدم الانتهاء منها، وكان الإرهابيون يسعون لأن تظل خاوية، مطالبا بالتخطيط لتنفيذ مدارس ونواد ومراكز ثقافية ضمن مشروعات وإنشاءات المدينة الجديدة.
وسبق فى 15 يوليو 2015، ان وافق مجلس الوزراء على إعادة تخصيص مساحة 535.61 فدانًا، من الأراضى المملوكة للدولة، ملكية خاصة، لصالح محافظة شمال سيناء، لاستخدامها فى إقامة مدينة رفح الجديدة بمحافظة شمال سيناء، وجاء القرار فى إطار توجيهات القيادة السياسية لتنمية منطقة شبه جزيرة سيناء، بإضافة توسعات سكنية جديدة ولائقة، وإنشاء مدن جديدة نموذجية تجمع بين الفكر الحديث فى الإنشاءات والفكر الاقتصادى، وبما يتماشى مع طبيعة الحياة فى سيناء، ووفقًا لرغبات المواطنين لتكون نواة لمدن أخرى يمكن إنشاؤها على هذا الطراز.
وأكد رموز مناطق رفح والشيخ زويد سعادتهم بظهور إنشاءات مدينة رفح الجديدة وتحول الحلم لحقيقة، إذ قال الشيخ عزمى أبو مليح ، أحد رموز مدينة رفح ان الأهالي يتطلعون بشوق لهذا الحلم، وينتظرون عودتهم لمناطقهم وتسكينهم فى هذه المساكن الجديدة المناسبة لهم.