تقود كاميلا، دوقة كورنوال حملة لإنقاذ النحل فى بريطانيا، حيث يتم تثبيت تسع خلايا فى منتجعها الريفى بمدينة ويلتشير، الذى اشترته عام 1995، واحتفظت به بعد زواجها من الأمير تشارلز.
استلهم المشروع فكرته حيث القلق من انهيار أعداد النحل في جميع أنحاء العالم، وتشير الدراسات إلى أن ثلث أنواع النحل البالغ عددها 260 نوعًا فى بريطانيا مهددة بالخطر الإنقراض بسبب التغير المناخى ومبيدات الآفات والأمراض، وفقا لجريدة الديلى ميل البريطانية.
ويتم بيع العسل إلى أحد المتاجر الشهيرة فى المملكة المتحدة، وتذهب العوائد إلى ثلاث جمعيات خيرية، والتى تهدف إلى خدمة صغار السن والأطفال .
وشاركت الدوقة كاميلا، والتى تبلغ من العمر 71 عامًا، حفل وسط لندن، لجمع الأموال لمساعدة الناس فى جميع أنحاء بريطانيا للتخلص من الفقر وذلك خلال تربية النحل.
فى الأونة الأخيرة، أصبح الاهتمام بخلايا النحل ذات شعبية كبيرة بين المشاهير فى مختلف أنحاء العالم، بما فى ذلك الممثلة الهوليودية سكارلييت جوهانسون، والممثل مورجان فريدمان، وعائلة الرئيس الامريكى السابق أوباما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة